استعرض الشيخ شجاع الذويبي المتخصص في متابعة السحر والسحرة بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة في محاضرة بالطائف انواع السحر والفرق بين الساحر والكاهن وخطورة السحر على المجتمع والفرد وكذلك السحر والشعوذة وخطورتها على المجتمع وكذلك كيفية التفرقة بين الساحر والراقي. وقال الذويبي: ان بين السحر والرقية شعرة ومن القصص التي اطلعت عليها هو الراقي الذي تحول لساحر حيث تم ضبط شيخ كان يمارس الرقية بالطائف وتحول الى ساحر وانكشف امره بعدما ورد للهيئة بلاغ من نساء عن وجود راق يطلب منهن التمكن قبل ان يرقيهن وهذا ما رفضه النساء وتم إبلاغ الهيئة من قبلهن وبدورها الهيئة قبضت على الراقي ووجدوا بحوزته عدد من القصاصات والكتابات غير المفهومة التي اتضح انها نوع من السحر واعترف الراقي بها. وكانت ديوانية الطائف حققت نجاحا كبيرا في تصحيح مفاهيم لدى الشباب خاطئة وان شبابا يتم القبض عليهم من قبل الهيئة، هذا التوجه حقق للديوانية تميزا فريدا من نوعه، ونجحت الديوانية في اعادة اكثر من 300 شاب الى المسار الصحيح بمفهوم علمي دعوي. في نفس السياق عبر الشباب عن سعادتهم بالحضور في الديوانية وطالبوا بابرازها ووضع إعلانات لها لتخدم فئة الشباب ويكون لها مردود ايجابي للمجتمع وتحفظ وقتهم فيما يعود لهم بالنفع، وقال الشاب ماهر السفياني: ان الديوانية زادت من رصيدهم المعرفي والثقافي وتكوين علاقات مع اقرانهم من الشباب وكانت الديوانية باب هداية للشباب، فيما قال فارس النمري: غيرت الديوانية حياته الى الايجابية من خلال تعلم القرآن الكريم والاستماع لضيوف الديوانية المتجددين كل اسبوع وممارسة انواع الرياضة. ويقول الشاب معاذ السفياني: ان الديوانية عززت لديه الثقة في نفسه واصبح لديه جرأة على اتخاذ القرار ويتوقع ان يكون لها مردود على مستقبله بإذن الله. وعبر احمد القرشي وعبدالعزيز النمري عن انبهارهما من تنوع الفقرات بالديوانية والصحبة الصالحة والمحاضرات للمشايخ والمثقفين والمعارض المصاحبة والرحلات البرية والحج والعمرة والمسابقات الثقافية وشكر القائمين على الديوانية وتمنى ان تعمم على مستوى الطائف بشكل اكبر وبشكل مكثف ويتقدم الشباب لسرعة الانضمام لشباب الديوانية وان يعيشوا التجربة لانها سوف ترفع من قدراتهم العلمية والثقافية وتحفظ وقتهم وتساعدهم للتغلب على مصاعب الحياة التي تعيق النجاح وتصقل خبراتهم. ومن جانبه قال الشيخ حمد السفياني ل»المدينة» ان الديوانية استطاعت تصحيح مفاهيم الشباب والسلوكيات الخاطئة ونجحت في اعادة اكثر من 300 شاب الى المجتمع كمشاركين ومبدعين، واصبح الشباب هم من يختار الفقرات ويداخل الضيوف الذين حضروا للديوانية من العلماء والمشايخ والمثقفين في نقاش علمي وهادف ورفعت من المخزون الثقافي للشباب وهي اهم اهداف الديوانية التي سوف تستمر في عملها بدعم من رجال مخلصين حريصين على الاعداد لنجاحها في كل تلك الاعوام، وقدم السفياني شكره لرئيس هيئة الطائف على تعاونه مع الديوانية.