مطر، وكن السما: ثكلى، تفضفض مداد والأرض تشرب: دموع الغيم/ تنبت: كمد شوارع تْضيق/ تتلحّف: ثياب الحداد يسولف تْرابها طيبه وطُهْر وْجلد جبال تومي لْ بعَضْهَا بين ظنّ وْ وكاد تخاف صوت الوداع يهدها لا صعد نهار يرحل، ويسرف بالعيون السواد يكحّل أطرافها ويْشقّ فيها لحد عظيم هذا الحزن، غطّى البشر والجماد وجيه ضاعت ملامحها حنين وجهَد أرواح تسقي بذكراها ورود الوداد ويرجع العَود بين أحضانها للمهد يشبّ جمر الحكايا من سنين الجهاد وطيبها يفوح/ يدفي من بحزنه برد تتزاحم الأدعية على لسان العباد كل حرف يسبق خويّه ل أجْل يرقى: مدد يا عمّ، وان سال حرفي في وداعك بلاد هو يوفي اللي فِ روحه ألْف بحْر وبلد؟! على ضفاف ابتسامك للمودة معاد وعلى يمينك شمالك كم تفيض ب حسَد! جمعت هالحب في خيمه وصرت العماد واليوم دار المحبة راسيه للأبد يا عمّ، واللي بذرته، طلّ يوم الحصاد ظِلال وغْصون وثْمار وْورود وْشَهَد كذا رحيل الجواد: يْكون مثله جواد من أعظم الحزن ل أعظم خير معْه انفقد مطر، وهذي السما ثكلى ف ثوب الحداد ضاقت، وطاحت: فِ حضن الأرض تبكي: سعد