أعلن الخبراء المشاركون في المؤتمر الدولي البيئي الأول تحت شعار أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية الذي انطلقت جلساته العلمية أمس في مركز الملك فهد الحضاري في ينبع أن هناك دراسات سعودية جادة من أجل تنفيذ مشروعات استثمارية لحماية البيئة، خلال المرحلة المقبلة. واكدوا ان المملكة تنفذ أول مشروع سعودي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية باستخدام تقنية البلازما كما هو الحال في ماليزيا، واليابان، والولايات المتحدة، وفرنسا وألمانيا بتكاليف تقدر بحوالي 500 مليون دولار أمريكي، (1.8 مليار ريال). وسيعمل المشروع بعد تنفيذه على تحويل 3 آلاف طن من النفايات يوميًا إلى 120 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وهذا يمثل 10 آلاف منزل من الكهرباء في اليوم الواحد. ورأس الجلسة العلمية الثالثة للمؤتمر الدكتور عمر عودة أستاذ مساعد الهندسة المدنية والبيئية في جامعة الأمير محمد بن فهد، حيث تحدث كل من الدكتور فاضل فؤاد بسيوني رئيس ونائب رئيس مجلس إدارة شركة اسمي للحلول البيئية السعودية عن دور تحويل الغاز وتقنيات التحول الحراري في إدارة النفايات العضوية والدكتور ممدوح عبدالصبور رئيس قسم الاستشارات البيئية والدكتور سايتوا اري مدير عام شركة سانكو ستغيم والدكتور باتريك فورنو مدير النفايات الصناعية في إفريقيا والشرق الأوسط في شركة لافارج أن الاستثمار في مجال النفايات الصناعية في المملكة وتحويلها إلى طاقة سيوفر 40 مليار ريال سعودي سنويًا، أي بما يعادل 10.67 مليار دولار أمريكي.