أدت الامطار التي شهدتها ينبع امس الى ايقاف الدراسة في 400 مدرسة للبنين والبنات بينبع وتشكيل لجنة لدراسة الاضرار. كما كشفت الأمطار عن أعطال في شبكات التصريف في بعض الأحياء. ونفى مدير العلاقات العامة بتعليم ينبع وليد شبكشي إصابة بعض الطلاب بصاعقة في منطقة ابو شكير موضحا ان جميع الطلاب والطالبات بحالة جيدة وتم ايقاف الدراسة بشكل جزئي في انتظار تقارير الدفاع المدني وهيئة الارصاد من اجل اليوم «الاثنين». وقال العقيد محمد الصاعدي مدير الدفاع المدني بينبع: تلقى الدفاع المدني 19 بلاغًا مختلفًا منها 10 بلاغات احتجاز وتجمع مياه داخل منازل والبلاغات الأخرى عبارة عن بلاغات التماس كهربائي وتم التعامل معها جميعا دون إصابات أو حالات غرق. وأضاف الصاعدي: تم إخلاء ثلاثة أسر من منازلهم بعد أن غمرتها المياه واصبحت غير صالحة للسكن وتم التنسيق مع فرع وزارة المالية بينبع لتهيئة سكن بديل لهم. وتقرر تشكيل لجنة للوقوف على أضرار هذه المنازل من قبل محافظة ينبع. وفي منطقة المربع والسليلة تم انقاذ سائق شاحنة نقل وقود بعد ان احتجزته مياه الامطار ويجرى حاليًا تحديد مواقع السيول من اجل منع عبور المركبات تلافيًا للخطر داعيًا جميع المواطنين والمقيمين لعدم التوجه الى مجاري السيول والاودية وذلك حرصًا على سلامتهم وعدم تعرضهم للخطر. وأكد الناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن الامطار أدت إلى تعطل عدد كبير من نقاط كنترول الإشارات مما اضطر دوريات المرور الى تسيير المركبات يدويا، وأدت الامطار الى 10 حوادث مرورية ما بين متوسطة وتلفيات لافتا الى وجود دوريات لتحويل سير المركبات من طريق الى آخر اذا دعت الحاجة بسبب تجمع المياه». وذكر رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ «ان فرقًا ميدانية جابت ينبع لرصد مناطق تجمع المياه لافتًا الى عمل المناهل بشكل جيد بصفة عامة باستثناء تلك الواقعة في المنطقة بين البريد السعودي وميناء ينبع التجاري بسب قيام الشركة المنفذة لمشروع برج ميناء ينبع بسكب خرسانة في وقت سابق على ممر ومجاري تصريف هذه المناهل. وتم تشغيل مضخات بديلة لتصريف المياه وما زال العمل جاريًا ميدانيًا وتقوم صهاريج صرف المياه بدورها في جميع احياء ينبع على مدار الساعة. وقال مدير العلاقات العامة بالقطاع الصحي بينبع عبدالعزيز حادي: استقبلت طوارئ مستشفى ينبع العام أربعة اصابات متوسطة وخفيفة آثار حادث مروري وقع وقت الامطار، وتم الاستعداد مبكرًا بسبب التقلبات الجوية. وطالب عدد من المواطنين في أحياء مختلفة البلدية القيام بدورها والبحث عن المتسبب في تعطل عدد من مناهل تصريف مياه الامطار في الشوارع الرئيسية وداخل الاحياء وسرعة ازالة المياه من داخل الاحياء، ويقول المواطن عبدالله السناني: انكشفت الحقيقة بعد نزول الامطار حيث غرقت الشوارع وباتت المضخات هي الحل الوحيد ويجب على المسؤولين التحقيق مع المتسببين في هذه الامر. ويقول المواطن عايش الدميخي: هذه المشكلة ستتكرر في المستقبل لأن غالبية المخططات والأحياء الجديدة لا توجد بها قنوات لتصريف مياه الامطار