أكد مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز د. منصور المزروعى أن الأمطارالمتوقعة على المنطقة الغربية ومدينة جدة خاصة لن يتجاوز متوسطها 20 ملم تقريبًا مشيرًا إلى أن ما تذكره بعض المراصد عن هطول كميات كبيرة من الأمطار تزيد عن التوقعات أمر غير دقيق وبعيد عن الواقع بشكل كبير. وأوضح أن مخرجات نموذج المناخ للتوقعات الفصلية يشير إلى أن القيم المتوقعة للأمطار ستكون حول هذا المعدل وأنه خلال المنتصف الثاني لهذا الشهر قد تشهد مدينة جدة أكثر من حالة مطرية. أوضح ذلك المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي وقال: «إن الجامعة ممثلة في مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بالجامعة أصدرت تقريرًا علميًا يفيد بأن النصف الثاني من شهر نوفمبر 2012 م سوف يشهد أمطارًا على العديد من مناطق المملكة تشمل الأجزاء الغربية والوسطى والشمالية من المملكة، ووصف التقرير هذه الأمطار بأنها قد تكون فوق المتوسط على أماكن متفرقة من هذه المناطق. وبالنسبة لدرجات الحرارة فإنه بصفة عامة يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من معدلاتها الطبيعية خاصة على المناطق الشمالية للمنطقة الوسطى والشمالية الشرقية. وأوضح المتحدث الرسمي أن مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بالجامعة الدكتور منصور المزروعي أفاد بأن المركز يعمل على تطوير النموذج الحالي وتحسين أدائه من خلال مقارنته ببعض الحالات المطرية الحادية التي حدثت سابقًا كما تم تجربته خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الحالي وكانت توقعاته قريبة من الواقع بشكل كبير. ولفت الى أن أعلى كمية امطار سجلتها المراصد كانت 111ملم وذلك بتاريخ 26 يناير من عام 2011 م وأن ما تذكره بعض المراصد عن هطول كميات كبيرة من الأمطار تزيد عن هذا المستوى توقعات غير دقيقه وبعيدة عن الواقع بشكل كبير. و بالنسبة لمنطقة مكةالمكرمة خلص التقرير إلى أن شهر نوفمبر يعد مناخيًا أعلى شهور السنة مطرًا حيث يصل متوسط الأمطار في مدينة جدة إلى حوالي 20 ملليمتر.