كشفت مصادر (الجزيرة) بأن مقدار الديون التي على نادي الاتحاد تبلغ 38 مليون ريال حسب ما تم حصره من قبل اللجنة المشكلة من رعاية الشباب بتدقيق في النواحي المادية التي على نادي الاتحاد وبالتالي فإنه يجب على أي رئيس قادم لرئاسة النادي دفع هذا المبلغ المالي الكبير لكي يمكنه من قيد اللاعبين الأجانب الجدد والمحليين خلال الفترة المقبلة وبالتالي فإن الرئيس القادم سيجد صعوبة بالغة في دفع هذا المبلغ المالي الكبير بالإضافة إلى التعاقد مع اللاعب الأجنبي والآسيوي وتسيير أوضاع النادي خلال الفترة المقبلة. هذا و تشير مصادر (الجزيرة) بأن المرشحين للرئاسة في الوقت السابق وهم: أحمد فتيحي ولؤي قزاز وعبدالرحمن العطاس وماهر بندقجي في طريقهم للانسحاب من ملف الترشح لرئاسة النادي بعد أن اكتشفوا المبالغ المالية الكبيرة التي على النادي والذي يصعب تسديدها وتسيير أوضاع الفريق في الفترة المقبلة. إلى ذلك فقد أصدرت رعاية الشباب قراراً حسب اللائحة 18 بأنه لا يحق لأي مرشح لرئاسة النادي الدخول في سباق الترشيح وهو لم يمض عليه سنة كاملة كعضو شرف اتحادي وبالتالي فإن هذا البند يلغي فكرة ترشح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعد لرئاسة النادي في الفترة المقبلة بعد أن أعلن ذلك وبتواجد المشرف السابق على فريق الاتحاد عيد الجهني الذي كان ضمن أعضاء مجلس إدارته. وعلى صعيد آخر منع رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الاتحاد محمد الفايز من إقامة مؤتمر صحفي بمقر النادي للكشف عن انتخابات المرشحين لرئاسة النادي وموضوع اللاعب البرازيلي دييقو دي سوزا والأسباب التي جعلت المفاوضات معه تتوقف في الفترة الأخيرة حيث جاء المنع من قبل مكتب رعاية الشباب بجدة كون الفايز لم يعلن بشكل رسمي ليكون رئيساً للمجلس الشرفي. الجدير بالذكر بأن آخر موعد استلام طلبات المرشحين سيكون يوم الخميس المقبل في مقر النادي، فيما سيكون موعد انعقاد الجمعية العمومية في الرابع من شهر رمضان المقبل.