عابر سبيل عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمنْكبيَّ فَقَالَ: «كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيْبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيْلٍ « ويذكرنا المستشار الأسري على العمري ويقول: لو استطعنا أن نجعل الدنيا على كيْفنا لأصبحت الجنة المؤقتة ولكن الله يقول: «لقد خلقنا الإنسان في كبد» فهذه الحياة مرة واحدة فعشها كما ينبغي. التوبة سلطان بن سراي الشمري يقول: ليست التوبة ادعاء قد يدعيه أي شخص ! إنما التوبة شعور صادق بالندم والحسرة يشعره به قلب المؤمن التائب النادم لربه تدفعه إلى المجاهدة والصبر والصدق مع الله وبذل للأسباب المعينة على ترك المعاصي والذنوب. سلامة القلب قال الله تعالى في سورة النور «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ « فلنا مع ما قاله عبدالرزاق فلاته وقفة فهو يقول ما أجمل اللسان وهو يتكلم نيابة عن النفس في ختام كل يوم ويقول:» اللهم إني عفوت عما بيني وبين الناس ، فاعف عما بيني وبينك» إنها سلامة القلب.