أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، أن المنطقة بحاجة إلى العديد من المنشآت الصحية، مؤكدًا حرصه الكامل على تطوير هذا المجال الهام، ومضاعفة الجهود لكل ما يحقق التطلعات. وبحث خلال لقائه مدير عام الشؤون الصحية الصيدلي صالح بن سعد المؤنس ومسؤولي المديرية للخدمات الصحية في منطقة نجران وتقديم كل ما يمكن لتكون في المستوى المأمول. وأبان سموه أن الجهود تبذل لإنشاء مستشفى غرب نجران نظرًا لأهمية إنشاء مثل هذا المستشفى لتقديم الخدمات للأهالي في جهات غرب نجران، إضافة إلى أعمال توسعة في مستشفى شروره العام من خلال توسعته لتصل إلى 300 سرير وتم خلال اللقاء إطلاع سموه على تقارير مفصلة عن أعمال المديرية والخدمات التي تقدم وما وصل إليه إنشاء مبنى العيادات الخارجية في مستشفى شروره العام ومستشفى الولادة والأطفال وتطوير أقسام العناية المركزة في مستشفى الملك خالد ومستشفى الولادة والأطفال واعتماد إنشاء 6 مراكز رعاية صحية أولية ودعم الوزارة لعقود الصيانة بخمسين مليون ريال. من جهة ثانية استقبل سموه الفريق العلمي السعودي الفرنسي الخاص بتفعيل التعاون في المجال الثقافي المنبثق عن الإتفاقية المبرمة بين المملكة وفرنسا. وبيَّن الأمير مشعل ان ما تحظى به كل الجوانب الثقافية والأثرية من اهتمام كبير من القيادة الرشيدة مثمنًا الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والآثار لخدمة الجوانب السياحية والآثار، موضحًا أن آثار المنطقة وجوانب تراثية ضاربة في أعماق التاريخ. وقد ضم الوفد كلا من السيد كرستيان روبان وفريدريك إمبير ومنير أربش وسليمان الذيب وسالم طيران وصالح آل مريح. وأوضح أن أعمال الفريق تتم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وقام الفريق بجولة شملت مواقع النقوش العربية في مواقع الذرواء والمركب والزعفران كما شملت مواقع الكوكب وحما. كما استقبل سموه يوم أمس العميد متقاعد مهدي بن حسين برمان وشقيقه علي بن حسين برمان وإخوانهما وآل برمان، الذين قدموا لسموه الشكر على تعازيه ومواساته لهم في وفاة والدتهم وسألوا الله أن يحفظ سموه من كل مكروه وأن يطيل في عمره.