كشف وكيل أمانة المدينةالمنورة للخدمات ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي المهندس صالح القاضي أن التوعية السلوكية للإنسان هامة جدًا وهذا يختص بالجانب التثقيفي، مؤكدًا أن المجتمع السعودي قابل للتوعية والبناء، معترفًا بالتقصير في برامج التوعية والتثقيف والتي يجب أن توضع لها ميزانيات خاصة. وفيما يتعلق ببرنامج «حي بلا حاويات» قال القاضي ل»المدينة»: إن التقييم غير عادل لمن يقل إن التجربة فشلت، مؤكدًا أن التجربة نجحت في عدة أحياء بشكل جيد، مؤكدًا أن الأقاويل التي تزعم أن تكلفة البرنامج أقل غير صحيح، بل إن تكلفتها أعلى، ولكن كان الهدف هو تقديم خدمة متميزة، منوهًا بتوزيع نشرات على المنازل حول مشروع «حي بلا حاوية» بالإضافة إلى توزيع نشرات تثقيفية في المدارس. وعقد صباح أمس السبت اللقاء الصحفي بمناسبة المؤتمر العالمي الثالث (بيئة المدن 2012) والذي تنظمه أمانة منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع مركز البيئة للمدن العربية وبلدية دبي خلال الفترة مابين 19-21 محرم المقبل. وقد تم في بداية اللقاء شرح تعريفي لأهم المحاور التي سيتم مناقشتها في المؤتمر المقبل، حيث شارك في المؤتمر كل من م. القاضي، والمهندس محمد النوري مدير مركز البيئة للمدن العربية وخالد محمد بدري مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات العامة ببلدية دبي. توعية الإنسان من جانبه أوضح النوري ل»المدينة» أنه سيتم تخصيص جلسة في اليوم الثالث للمؤتمر بالنسبة للمبادرات والحلول فيما يتعلق بتصحيح السلوكيات والحلول التي تنبتها المدن في التكيف والتغير المناخي من خلال دور التوعية في استدامة المدن وأهمية بناء الإنسان والتي خطت فيه بلدية دبي خطوات كثيرة من خلال عدة برامج بيئية. الضبط القضائي وعلى صعيد متصل قال مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات العامة في بلدية دبي خالد محمد بدري ل»المدينة» إن بلدية دبي قامت بعدة خطوات من أجل تصحيح السلوكيات فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة يأتي من أهمها الضبط القضائي والذي ينطلق من تلقي البلاغات من مركز الاتصال بالأشخاص الذين يقومون بإلقاء النفايات من نوافذ السيارات، حيث يتم تدوين رقم المركبة ونوعها وبالتالي يتم فرض غرامة على من يقم بهذا السلوك الخاطئ، مشيرًا إلى انخفاض السلوكيات الخاطئة بنسبة 90 % بعد تطبيق نظام الضبط القضائي وهذا أدى إلى توسيع نظام الضبط القضائي بعد نجاحه حيث تم الاستعانة ب 400 موظف من موظفي بلدية دبي، وقامت بلدية دبي باستحداث برنامج «بيئتي مدينتي» حيث كان السبب في هذا البرنامج كثرة النفايات المنزلية وكان لا بد من استحداث برنامج يساعد في معالجة النفايات المنزلية.