تقدم المواطن وليد صالح المسكتي لدى المحكمة الإدارية بالمدينة رافضا القرار الصادر من المديرة العامة لشؤون الصحية و المقدمة ضد مستشفى التأهيل الطبي بالمدينة لما حدث لأخيه /محمد صالح المسكتي من مضاعفات بعد اجراء قسطرة بوليه مما ادى إلى نقله لمستشفى الملك فهد بالعناية المركزة ووفاته داخل المستشفى بعد معاناة دامت أسبوعين . وتعود التفاصيل «المدينة» نشرتها بوقت سابق عندما تم تحويل مريض من مركز العناية التأهيلية بحالة حرجة بسبب نزيف حول القسطرة البولية التي قام بعملها طبيب في مركز العناية التأهيلية متهما المركزبالخطأ الطبي بوفاة شقيقه بعد دخوله العناية المركزة بالمستشفى . ويقول شقيق المتوفى وليد المسكتي شقيقي رحمة الله عليه محمد المسكتي كان دائم على القسطرة حيث انه مصاب بشلل رباعي منذ 20 سنة بعد تعرضه لحادث وقال وليد الطبيب المعالج بالعناية التأهيلية عند تغييره للقسطرة البولية تسبب بحالة نزيف لأخي مما اضطررت بطلب تحويله لمستشفى الملك فهد الساعة التاسعة مساء وقال وليد وفي اليوم التالي ارتفعت درجة حرارة أخي وتم إدخاله العناية المركزة وقد دام أسبوعين حتى وافته المنية . واضاف وليد بعد وفاة أخي رفعت شكوى للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة ضد مستشفى التأهيل الطبي بالمدينة بقرار صادر رقم 19929/18 بتاريخ 28/4/1433 وذلك لما حدث لأخي من مضاعفات بعد إجراء قسطرة بولية ويقول مسكتي بعد شهرين من التحقيق صدر قرار استلمته منهم يفيد بحفظ الاوراق الخاصة بالشكوى التي تقدمت بها وذلك لأن ما حدث لشقيقي يعتبر حادثا عرضيا يحصل ومتوقع حصوله عند تغيير القسطرة البولية وان ذلك لم يكن له أي تأثير على صحة المريض العامة ولم يكن له علاقة مباشرة بتدهور حالة المريض الصحية ودخوله العناية المركزة بمستشفى الملك فهد. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة و الإعلام بصحة المدينة عبدالرزاق بن عبدالعزيز حافظ أنه تم عرض الموضوع لمدير إدارة المتابعة والتحقيق بصحة المدينة الأستاذ جمال بن جعفر حكيم والذي أفاد بأن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبد الله بن علي الطائفي وجه إدارة المتابعة بتشكيل لجنة للتحقيق في الشكوى المقدمة من قبل شقيق المتوفى . وأضاف أنه تم التحقيق مع كل من له علاقة بالموضوع و اتضح من خلال نتائج التحقيق بأن ما حدث للمريض من نزيف نتيجة استبدال القسطرة بواسطة أطباء العناية التأهيلية هو حدث عرضي قد يحصل عند تغيير أي قسطرة بولية و أن ذلك لم يكن له تأثير على صحة المريض العامة و لم يكن له علاقة مباشرة بتدهور حالته الصحية و دخوله العناية المركزة في مستشفى الملك فهد .