عثرت شرطة المارمية على عائلتين من 12 فردًا»رجلين وأمرأتين و8 أطفال» بعد ساعات طويلة من البحث داخل حرات الشاقة القريبة من محافظة العيص بقيادة ميدانية لرئيس المخفر الرقيب ناصر محمد المرواني وقد شاركت دوريات من الشرطة والدفاع المدني بالعيص وينبع وعدد كبير من المواطنين ورافقهم خبير من المنطقة سلمان لافي السميري وتعود تفاصيل الحادث بحسب رواية رب إحدى الأسرتين قائلا: «توجهنا للنزهة ولمشاهدة الربيع وأماكن هطول الأمطار والتي سقطت قبل أيام أنا وأحد أقاربي بسيارتين 12 شخصًا وقد تناولنا وجبة الغداء بالقرب من مركز المارمية التابع لمحافظة العيص وبعد الغداء قررنا التوجه لحرة الشاقة لمشاهدة الحرات وسلكنا طريق كبير رئيس (رد مية) ولكن سرعان ما اختفى هذا الطريق وبدأت منحدرات كبيرة حتى استقر بنا الحال في حفرة كبيرة لانستطيع الخروج منها للأمام أو العودة لوعورة الطريق حتى استقر بناالحال في حفرة كبيرة لانرى الطريق أو المارين منه إن أتى أحد مع استحالة ذلك، ولكن عناية الله بنا وبأطفالنا كانت أكبر حيث وجدت معي جهاز جوال الثريا ووضعت به شريحة جوالي ثم اتصلت على أحد أصدقائي وقام بابلاغ الدفاع المدني والشرطة والذين توجهوا جميعهم للموقع وقد وجهني الدفاع المدني بعد أن اتصل بي على بعض الإرشادات الأساسية بعدم مغادرة المكان لأحد من أفراد الأسرة وأن أصعد الجبل القريب المرتفع وتسليط الضوء من المصباح الخاص بي على السيارات المتجهة لي وخاصة دوريات الدفاع المدني والشرطة أثناء عملية البحث وقد مضت هذه الساعات وكأنها سنوات حيث نفد منا الماء قبل المغرب. وشاركه أحد الحاضرين بالموقع عمر الجهني قائلا: «اتصل بي سليمان قرابة الساعة 10 مساء وبلغني وعلى الفور اتصلت بمحرر جريدة المدينة والذي اتصل بالمتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة والذي بدوره أبلغ مدير مدني ينبع العميد محمد الصاعدي وقد اتصل بي شخصيًا وأبدى اهتمامة الشديد وسألني عن بعض المعلومات وقد وجه فرقة من مدني العيص وأخرى من محافظة ينبع»، وقال: «إنه تمت مخاطبة الطيران العمودي وسيكون موجودًا في المنطقة بعد الفجر مباشرة لصعوبة عمليات البحث ليلاً»، وقال الجهني: «نتقدم بالشكر للدفاع المدني وشرطة العيص ممثلة بشرطة المارمية والتي حضرت إلى الموقع».