أوضح الشاب نور سمير البالغ من العمر 17 عاماً أن قصة إبداعه في الرسم عبارة عن هواية كانت لديه منذ الصغر، نمّاها وطوّرها إلى أن أوصلته إلى مهارة الرسم (الجرافيتي)، وهو الرسم على الجدار واللوحات باستخدام ألوان الصبغ، وقام نور بالمشاركة في أكثر من فعالية، ومنها "فعالية التحلية للرسم ثلاثي الأبعاد" على جدران جسر شارع التحلية بجدة, وشارك أيضاً بمسابقة "حسنى99" التي أقيمت في مركز (الرد سي مول) بجدة وغيرها من الفعاليات, وأشار نور إلى أنه يسعى ومن معه من هواة الرسم (الجرافيتي) إلى نشر هذا الفن، وتعريف الناس به وبما يمكن أن يوصل من معانٍ هادفة. وأضاف سمير: إن من أهداف تعريف الناس بهذا الفن دعمهم للمواهب الصاعدة واحتواءهم لها إذا إنه فن نادر في نوعه وراقٍ في نفس الوقت. وعن أبرز العقبات التي واجهت سمير نظرة الناس إلى الرسم (الجرافيتي) الذي يظنه البعض رسماً عشوائياً وغير ناجح، كما أشار سمير إلى عدم وجود أماكن مخصصة لتنمية الإبداع في هذا المجال، إلا أن سمير يصر رغم تلك العقبات على أن لا يستسلم لها مهما كانت الظروف، وأن يستمر في إيصال رسالتهم الفنية بطريقة حضارية وإبداعية رائعة، وبصورة تتقبلها جميع فئات المجتمع, ويؤكد سمير أن شعاره في فنه هو "نعبّر عن أنفسنا في ممارسة هوايتنا"، وختم سمير بالشكر والثناء لوالده ووالدته وإخوانه ولكل الذين ساعدوه بكل ما يستطيعون لتنمية موهبته حتى وصل إلى هذا المستوى من الإبداع.