بدايتها الفنية كانت من المسرح وهي في عمر السابعة، ونالت خلال مشوارها جوائز عدة حفزتها للعمل الفني، فمثلت في عدة أفلام قصيرة كان أبرزها فيلم «بنت مريم»، الذي نالت عليه جوائز عالمية ومحلية، ثم انتقلت للتمثيل في الأفلام الطويلة، ومنها فيلم «ثوب الشمس- ظل البحر»، فكان بوابة لدخولها للشاشة الصغيرة بأدوارها المتميزة حتي وصلت إلى مسلسل «حبر العيون».. إنها الممثلة السورية الشابة نيفين ماضي، التي تؤكد في حوارها مع «المدينة» أن والدتها هي الداعم الأساسي والقوي لدخولها لعالم الفن.. * حدثينا عن بداياتكِ ومن قادكِ للشاشة؟ - بداياتي كانت من خلال التقديم عندما كنت طفلة، وبعدها انتقلت للمسرح وشاركت في العديد من المسرحيات ونلت عنها الجوائز التي حفّزتني للعمل أكثر وأكثر، وبعدها انتقلت للسينما حيث اختاروني المخرجين ومثلت العديد من الأفلام القصيرة وكان أهمها فيلم «بنت مريم» الذي نال العديد من الجوائز العالمية والمحلية، ومن ثم الأفلام الطويلة مثل «ثوب الشمس» و«ظل البحر» الذي عُرض بكل دول الخليج، وبعد ذلك انتقلت للشاشة الصغيرة من خلال أدوار كثيرة حتى وصلت لمسلسل «حبر العيون»، وأما للداعم الأكبر لمسيرتي الفنية فهي والدتي التي قادتني للشاشة وللفن ولها الفضل. * هل ستبعدكِ الشاشه عن المسرح؟ - أبدًا فأنا من عشاق المسرح وأي عرض مناسب لي سأقبله دون تردد. * من عرض عليكِ دوركِ بمسلسل «حبر العيون» الذي عُرض في شهر رمضان الماضي؟ - جاء العرض من قبل الكاتب جمال سالم ومن ثم تم الاجتماع مع المخرج المبدع أحمد المقلى والأستاذ أحمد الجسمي وكذلك مدير الإنتاج محمد حسين الذين أقدم لهم الشكر جميعًا على الثقة التي منحوني إياها. * ماذا كان دوركِ؟ - دور الأنثى حينما تكون شريرة تناقض طبيعتها. * ما الصعوبات التي واجهتيها، لا سيما وأنكِ اشتهرتِ بالشخصية الشريرة؟ - لا شك أن الشخصية تناقض شخصيتي وطبيعتي بشكل كبير، لكن على الفنان إتقان جميع الأدوار وبخاصة الأدوار الشريرة منها لإنها تترك بصمة عند الجمهور، وأنا لديّ العديد من الأدوار التي قدمتها، ولكن اشتهرت ب «حبر العيون» أكثر حيث دور الشريرة. * عادة تكون المرأة شخصية خصبه لتقديم مشاهد أو أفكار جريئه نظرًا لوضعنا الاجتماعي، ما نظرة وحدود نيفين لهذا الموضوع؟ - سأقدم المشاهد الجريئة بحدود وضعنا الاجتماعي والأدبي طالما أن الدور يتطلّب مني هذا ويقدم رسالة مفيدة للمجتمع. * كل ممثل أو فنان يواجه العديد من التهاني والانتقاد بعد الانتهاء من عمله وعرضه، أيهما كان الأغلب بالنسبة لكِ وهل تلقيتِ اتقادًا هادفًا؟ - نعم تلقيت الكثير والكثير من التهاني فشكرًا لكل من هنأني وفرح بنجاحي، وكذلك بعض الانتقادات العادية التي لا تؤثر وكانت قليلة ولكن أتقبّلها بكل رحابة صدر، وقد أجمع الناس على نجاحي في الدور وأحبوني رغم كرههم للشخصية، وعلى كل أنا من سيستفيد من المنتقد والمشيد. * هل سنشاهدكِ كإحدى ركائز عالم الدراما الأساسية؟ - قولي ان شاء الله.. فأمي تقول لا أقبل أن تكوني الثانية بل الأولى، والآن بإذن الله أنا أقول مثلها وأوعدها هي والجمهور الكريم بالأفضل والأجمل دائمًا. * ما سبب خلافكِ مع الفنانة هيا عبدالسلام خلف كواليس مسلسل «حبر العيون»؟ - من قال لكِ إنه يوجد بيننا خلاف!؟ بالعكس أنا وهيا عبدالسلام مثل السمن على العسل، فأنا أحبها فهي فنانة مبدعة، وأنا أحب التمثيل مع جميع الفنانين حتى أكتسب كل شيء مميز في كل فنان. * وهل صحيح أن الدور الذي قامت به هيا كان من المفترض أن تقومي أنتِ به؟ - الكاتب والمخرج هم من وزّعوا الأدوار وكل ممثل في دوره الصحيح كما رأيتم. * علمنا أن هناك بعض المشاهد في المسلسل كان لكِ وجهة نظر مختلفة مع المخرج، ما هي؟ - ليست هناك أي اختلافات في وجهات النظر، بالعكس، كان هناك تفاهم وانسجام بيننا، ورأي المخرج يكون هو الأول والأخير.