أشهر خمسة أشخاصٍ من الجنسية الفلبينية إسلامهم أربعة منهم يعملون بإحدى شركات الأسمنت والخامس يعمل في أحد الفنادق بالطائف. وأعلن الأشخاص الخمسة دخولهم في الإسلام ونطقوا بالشهادة بعد صلاة العصر على يد الشيخ الياس نصيف بجامع خادم الحرمين الشريفين بالحوية وسط فرح شديد ومشاعر فياضة من الحضور. خاصة، وقيام الكثير منهم بالسلام على المسلمين الجدد ومعانقتهم فرحًا بإسلامهم ..وذكر أحد الذين أسلموا أن ما دعاه إلى التفكير في الدخول في الإسلام هو التكاتف والتلاحم بين المسلمين فيما ذكر آخر أن الإيمان بصحة هذا الدين هو الذي جعله يعتنق الإسلام مبينين أنهم لم يسلموا إلا بعد 6 أشهر من التواصل مع المكتب الذي أجاب على كل تساؤلاتهم طيلة الفترة الماضية ليسلموا بعدها عن قناعة كافية. وقام المسؤلون بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحوية، بضيافة المسلمين الجدد بمقر المكتب وتوزيع الهدايا عليهم وإعطائهم بعض الكتب والمنشورات باللغة الفلبينية وأخذ أرقام هواتفهم للتواصل معهم للإجابة على مايخص أمور دينهم، ولإقامة دروس ومحاضرات لهم بالتنسيق معهم. ويأتي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحوية مابين شخصين إلى ثلاثة أشخاص يوميًا من غير المسلمين من الرجال والنساء ممن يريد أن يسلموا.. والكثير من المواطنين ممن أبدت خادماتهم الرغبة في الدخول في الإسلام، ويقوم المكتب بإعطائهم كتيبات ومنشورات تبين الإسلام ويتم توجيه الدعاة مع الأشخاص للتواصل معهم حسب لغاتهم. ويقوم المسؤولون في المكتب والمتعاونون معهم بالتواصل مع الشركات التي يعمل بها غير المسلمين والذهاب لهم لإتاحة الفرصة لغير المسلمين للتعرف على الدين الإسلامي والتنسيق مع إداراتهم ليتم تمكينهم من حضور البرامج الدعوية المقامة خصيصًا لهم بلغاتهم؛ للاستفادة منها. وذكر القائمون على المكتب أن أهم أسباب دخول الكثير في الإسلام هو حسن تعامل أصحاب العمل مع العمال، واللين في القول معهم وإعطاؤهم حقوقهم المالية وعدم ظلمهم فيها، بحيث تعكس الصورة الحقيقية عن الإسلام، داعين الجميع للتعاون والمساهمة في الدعوة إلى الله، يشار إلى أن عدد الذين أسلموا في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحوية خلال أربعة أشهر بلغ 41 شخصًا من جنسيات مختلفة رجالا ونساءً. ليصل عدد الذين أسلموا أكثر من 500 شخص.