وجه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، باستقبال المصابين في «حادثة حريق ناقلة الغاز» الذي وقع صباح امس الخميس على طريق خريص شرقي الرياض في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، وتقديم جميع الخدمات الطبيّة لهم. أعلن ذلك، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وقال: «إنه تم استدعاء جميع أفراد الفرق الطبية المتخصصة لمتابعة حالة 72 مصابًا ومصابة تم نقلهم من موقع الحادث إلى المستشفى، مبينًا أن 39 مصابًا في حالة خطيرة، والباقي تراوحت حالاتهم مابين المتوسطة والخفيفة، ومنهم من بدأ في الخروج من المستشفى». وبين أن المصابين من الرجال والنساء والأطفال، شخصت حالاتهم الطبية بالكسور الطفيفة والمضاعفة، والحرائق، والجروح بجميع أنواعها، مشيرًا إلى أنه تم وضع وحدة العناية المركزة وقسم الحروق بمبرة فهدة بنت العاصي بن شريم ومركز الجراحة الذي يتسع إلى 170 سريرًا في حالة جاهزية وتأهب قصوى. وأكد معاليه وجود كميات كبيرة من الدم بكل فصائله في المستشفى بحيث تكفي بحول الله تعالى لتغطية جميع الحالات. وأفاد معاليه أن مركز الإسعاف والطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، شارك فور وقوع الحادث في إرسال فرق إسعافية ميدانية كبيرة للمشاركة في الإخلاء وإسعاف المصابين من موقع الحادث ونقلهم إلى وحداته الطبية، لافتًا إلى أن الشؤون الصحية للحرس الوطني هيأت جميع وسائل الراحة للمصابين وذويهم، وأنشأت مركزًا للمعلومات لتزويد عائلات المصابين وذويهم بالمعلومات أولاً بأول. من جهة ثانية، قام نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، فور وقوع الحادث، بزيارة إلى مركز الإسعاف والطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني للوقوف على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تجول معاليه على أجنحة المصابين، وأكد ضرورة تقديم كل الخدمات والرعاية الممكنة للمصابين وذويهم.