أكد قنصل عام المملكة العربية السعودية في نيويورك عزام القين ل»المدينة» أن غرفة الطوارئ التي انشأتها القنصلية عقب ظهور «إعصار ساندي» استقبلت حتى وقت هذا التصريح أكثر من 700 اتصال من الرعايا السعوديين في المنطقة المنكوبة، وأكثر من 150 اتصالاً من ذويهم في المملكة، موضحًا أن جميع الرعايا بخير. وأكد أن السفارة تدفع تكاليف الفنادق التي يأوي إليها السعوديون، وأن كل ما على المواطن هو الاتصال بالقنصلية في نيويورك وتزويدها ببياناته، واسم الفندق ثم تتولى القنصلية عملية التواصل مع الفندق. وقال إن القنصلية على اتم الاستعداد بأن تزود الرعايا بمصروف جيب يمكنهم من تجاوز هذه المحنة، وأن تساهم في تعويضهم عن تلفياتهم من أثاث ومسلتزمات أساسية، مُؤكدًا أن كل ما عليهم هو التواصل مع القنصلية. وأوضح القنصل أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن وجميع القنصليات تعمل على قدم وساق لتقديم العون لكل الرعايا، موضحًا أن الجميع يعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدة لكل مواطن سعودي. وتابع القين تصريحة بأن سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصلية على تواصل مع السلطات الامريكية لمتابعة المستجدات، مشيرًا إلى أن القنصلية تتكفل بتقديم كل الدعم والرعاية للرعايا السعوديين. وعن نوع الدعم الذي قدمته السفارة والقنصلية للمتضررين أكد أن السفارة تدفع جميع تكاليف الفنادق التي يأوي إليها المواطنون، وكل ما على المواطن هو الاتصال على القنصلية في نيويورك وتزويدها ببياناته واسم الفندق ثم تتولى القنصلية عملية التواصل مع الفندق. وبدورها سألت «المدينة» القنصل العام بأن غالبية الرعايا هم طلاب، ولا دخل مادي لهم سوا مكافآتهم.. فكيف يمكنكم التعامل مع هذا الوضع؟.. فقال ان القنصلية على اتم الاستعداد بأن تزود الرعايا بمصروف جيب يمكنهم من تجاوز هذه المحنة خلال ساعة، وأن تساهم في تعويضهم عن تلفياتهم من أثاث ومسلتزمات أساسية، مُؤكدًا أن كل ما عليهم هو التواصل مع القنصلية. وشدد على أن ما تقوم به سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن ماهو إلاّ منهج خادم الحرمين الشريفين اتجاه أبنائه، مؤكدًا أنهم يقومون بواجبهم فقط. وعن آلية عمل غرفة الطوارئ أوضح أنه منذ سنوات أنشأ معالي السفير لجنة برئاسته وعضوية الملحق الثقافي والقنصليات في كيفية إدارة الازمات والكوارث، وعند حدوث أي كارثة تنبثق من هذه اللجنة لجنة طوارئ تكون في مقر الكارثة، في حال لا يوجد مقر للبعثة الدبلوماسية في المنطقة المنكوبة يتحرك فريق من السفارة للمنطقة المنكوبة لتقديم الدعم السريع للرعايا السعوديين. وأضاف: عندما أعلنت السلطات الأمريكية عن الإعصار تم التواصل مباشرة مع الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى، والذي زود السفارة بعناوين وأرقام الطلبة الدارسين في النطاق الاقليمي للقنصلية، لتزويدهم بالإجراءات التي يجب أن يتبعونها وقت وقوع الإعصار وطرق التواصل مع القنصلية. وأشار إلى أن حالة الاستنفار في سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصليات لن تنتهي إلاّ عند زوال الخطر تمامًا والاطمئنان على كل الرعايا السعوديين، مؤكدًا ان الجميع بخير -ولله الحمد- وأن سفير خادم الحرمين الشريفين وطاقم العمل لن يتوانى عن تقديم أي دعم يحتاجه أي مواطن سعودي.