صادرت بلدية السيل الكبير بمحافظة الطائف أكثر من 1200 رأس من اللحوم الفاسدة خلال الثلاثه أيام الأولى من أيام عيد الأضحى لمكافحة الظواهر الصحية السلبية في نقل اللحوم الفاسدة أو لحوم الأضاحي المنقولة من مكةالمكرمة إلي محافظة الطائف حيث تم مصادرة عدد كبير من اللحوم الفاسدة والتي تم الكشف عليها من قبل إدارة مسالخ أمانة محافظة الطائف ووجد أنها غير صالحه للمستهلك. ووجدت «المدينة» ميدانيًا على مدار الثلاثه أيام الأولى وبعدستها التقطت العمل الواضح وإتلاف اللحوم الفاسدة. وقال نائب رئيس بلدية السيل الكبير عابد القثامي: «إن المراقبين الموجودين -الموظف سلطان عبدالله الحمياني والموظف نايف القثامي و حمدان العصيمي- ومجموعة المجال العربي ومن خلال عملهم المتواصل على مدار 24 ساعه خلال الثلاثة أيام الأولى يقومون بتكثيف نشاطهم على نقطة التفتيش من خلال التركيز على الشحنات الكبيرة وغيرها من السيارات الناقله لمثل هذه اللحوم الفاسدة والتي أسفرت عن مصادرة كميات كبيرة من اللحوم قدرت بأكثر من 1200 رأس لمنع تهريبها من المشاعر المقدسة إلى الطائف وغير من المناطق والمدن الأخرى وذلك عبر طريقي السيل الكبير أوالهدا. وأشار إلى أن هناك من يستغل زهد سعر لحومها فيقوم بشرائها بعد تهريبها من المشاعر المقدسة عبر تلك المنافذ، ليبيعها على المطاعم التي بدورها تبيعها على المستهلك دون شهادة صحية وشروط وقائية تضمن سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك، ولفت إلى أن اللحوم المهربة لا تخضع لإشراف طبي، أو وسيلة نقل سليمة بها الاشتراطات اللازمة لحفظ الأغذية، مبينًا أن بعض الباعة يقوم بتخزينها وبيعها بأسعار مرتفعة بعد الانتهاء من موسم الحج، منوهًا إلى أن هناك عقوبات ستطول كل من يقوم بتهريب لحوم الأضاحي بتطبيق لائحة الجزاءات النظامية بحقة، إضافة إلى دفع غرامة مالية تحددها اللائحة، كما سيتم تسليمه إلى الجهات المختصة إن كان وافدًا. و تحدث عدد من المواطنين بالدور الواضح الذي يبذله موظفوها وقال المواطن خالد القرني: «إن مصادرة مثل هذه اللحوم هو صحة للأنسان علمًا بأن بعد موسم الحج كثير من الناس يبدأ بالتشائوم من المطاعم التي تقوم ببيع اللحوم وذلك خوفا بوجود اللحوم الفاسده فيها ولكن الدور الواضح والذي نراه الآن هو مجهود كبير يعكس إلي نظرة إيجابية تجاه أبناء الوطن في خدمة الناس جميعًا»، وأدلى فهد الحارثي بأن تصدير مثل هذه اللحوم هو ضرر واضح على المستهلك وذلك لفسادها وتعجب لماذا يقوم هؤلاء الأشخاص بتهريب مثل هذه اللحوم وهم يعلمون بأنها فاسدة ولم يتخذ حيالها أي إجراء صحي.