أعدمت أمانة الطائف 700 رأس من الأضاحي الفاسدة التي كانت محملة في إحدى البرادات في طريقها من المشاعر المقدسة إلى الطائف، وقد ضبطت شحنة اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بمركز تفتيش البهيتة بالسيل الكبير، وتم تحويلها إلى مسلخ الأمانة للكشف البيطري عليها؛ حيث اتضح أن الشحنة بكاملها فاسدة، وجرت مصادرة الكمية المضبوطة وإعدامها لمنع تداولها ووصولها للمستهلك. وحذرت أمانة الطائف كل من يقوم بنقل لحوم الأضاحي غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بأنه سيتم تطبيق الأنظمة والتعليمات الرادعة بحقه.. مشيرة إلى أن التخزين غير السليم للحوم المنقولة سبب رئيس في فسادها، ويقوم المراقبون الصحيون للأمانة حالياً بجولات رقابية ميدانية على جميع المطاعم والمطابخ ومحلات تداول الأغذية داخل المدينة والضواحي، وعلى جنبات الطرق العامة والسريعة للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وضبط أي تجاوزات أو مخالفات من شأنها التأثير على الصحة العامة. وأهابت الأمانة بالمواطنين والمقيمين الإبلاغ عن أي ملاحظات حيث تعمل غرفة العمليات على مدار الساعة وتستقبل الشكاوى والبلاغات الواردة وتحولها إلى فرق العمل الميدانية لمباشرتها في الحال. وكانت قوة أمن طريق الطائف - مكة قد أوقفت تهريب أكثر من 700 رأس من الأغنام لمطاعم المنطقة الشرقية عبر ناقلة كُبرى، بعد أن كان قائدها (من الجنسية الباكستانية) قد حملها من مجازر منى، فيما تم استيقافه لدى نُقطة الجوازات بالسيل الكبير باتجاه الطائف. رجال القوة كانوا قد اشتبهوا في الناقلة أمس الأول بعد انبعاث الروائح الكريهة منها، وبتفتيشها عثروا بداخلها على الأغنام المُهربة والفاسدة، وتم تسليمها لبلدية السيل الكبير والتي ستُطبق الإجراءات بحقها، كما ستتم مُخاطبة الشركة المسؤولة عنها لاتخاذ الإجراءات حيالها. يُذكر أن رجال قوة أمن الطرق يُراقبون كافة المنافذ والطرق المؤدية من المشاعر المُقدسة خلال هذه الأيام، وتحديداً للمدن المجاورة من خلال نقاطها التفتيشية، لمنع تهريب مثل هذه اللحوم الفاسدة وتطبيق الإجراءات حيال من يقوم بها. وكانت «الجزيرة» قد نشرت تفاصيل الضبط في عدد يوم أمس الأحد.