تشهد مدينة جدة هذه الأيام حركة نشطة بشكل كبير من قبل الزوار من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات والقادمين من محافظات ومراكز منطقة مكةالمكرمة، والمناطق الأخرى، نظرًا لما تتميز به عروس البحر الأحمر من توفر مراكز الترفيه والأسواق والحدائق وعدد من المواقع التاريخية والأثرية، وتلبيتها لاحتياجات الزوار بصورة جيدة خصوصًا المدن الترفيهية المكيفة التي أصبحت تحتضنها غالبية الأسواق التجارية. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري، نظرًا لما تشهده جدة، وخاصة في الأسواق والحدائق والمتنزهات ومدن الألعاب الترفيهية، والفنادق والوحدات السكنية المفروشة في جدة من انتعاش اقتصادي في مثل هذه الفترة من إجازة عيد الأضحى فإن الهيئة بالتعاون مع شركائها في أمانة جدة، والغرفة التجارية الصناعية قامت بدعم بعض المؤسسات الخدمية والاجتماعية التي ستنفذ بعض الفعاليات المتنوعة، والتي ستقام في بعض المدن الترفيهية والأسواق منها، مهرجان العيد على مسرح مدينة الملك فهد الساحلية ولمدة ثمانية أيام، وفي أرض الفعاليات في أبحر تقام فعاليات القرية الترفيهية، وفعالية عيد الحج للأطفال المعوقين حركيًا في قاعة متنزه النخيل، وفعاليات الأطفال في مركز جدة للمعارض، وعروض خواطر الظلام في قاعة الأمير بندر بن سلطان في كلية دار الحكمة، والعروض والفعاليات الترفيهية في كل من متنزه جنغل لاند، ومتنزة الشلال، ومتنزة الشراع، ومجمع رد سي مول، بالإضافة إلى مهرجان التحلية وخيمة مستلزمات الأسرة التسوق تقاطع طريق الملك فهد بجوار ايكيا. استعداد مبكر وأشار العمري إلى أن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة استعد منذ وقت مبكر لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك مع وجود فرق ميدانية مناوبة خلال هذه الفترة للتأكد من الخدمات المتوفرة، سواءً في جدهومكةوالطائف وإن مديري الفروع متابعين للمهام الموكله إليهم لخدمة قاصدي منطقة مكةالمكرمة لافتًا إلى أهمية تطوير الخدمات السياحية الجاذبة في كل من جدهوالطائف والتي تعتمد عليها صناعة السياحة بشكل رئيس، مؤكدًا أن جدة، قادرة على المنافسة في مجال السياحة من خلال المشروعات الكبيرة التي تنفذ فيها حاليًا وخصوصًا في مجال الترفيه حيث تحتضن جدة أكثر من «50» مدينة ترفيهية تختلف مساحاتها ومستوياتها وعدد الألعاب فيها والتي تستقبل العدد الكبير من المتنزهين في الأعياد، حيث تتميز بعضها بتقديم العروض الفنية والتراثية والترفيهية تحت إشراف كوادر نسائية بنسبة 100% إلى جانب المواقع المخصصة لاستقبال العائلات وتتيح لجميع أفراد الأسرة الاحتفال بالعيد معًا في مكان واحد، أما الطائف فإنها أيضًا قادرة على المنافسه بحكم موقعه الجغرافي و ما تحمله الطائف من طبيعة خلابه متميزه ومن سهولة الوصول إليه إضافة إلى عشرات المشروعات الترفيهيه السياحية. وفي ختام تصريحه نوه المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة بالدعم المستمر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة وتوجيهاته للمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات، والمتابعة الدائمة لمجلس التنمية السياحية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ودعمه وتوجهاته الدائمة لتسخير كافة الإمكانات لإنجاح مختلف الفعاليات في المنطقة والجهود والتوجيهات لصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة ومعالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن معمر.