تسببت أمطار وسيول تمايا في انقطاع شبكات شركات الاتصالات المحمولة في حجر منذ الساعة الثامنة مساء أي قبل حادثة غرق الأسر بساعتين، واستمرت حتى الثانية وعشرون دقيقة، بعد منتصف الليل الأمر الذي أعاق التواصل بين الأهالي وذويهم وحجب الخبر عن ذوي المحاصرين وأقاربهم، وبالتالي حد من مشاركة المئات منهم في الإنقاذ وتوفير الوسائل اللازمة والممكنة كالحبال خصوصًا، وأن 25 دقيقة بالسيارة تفصل بين حجر وموقع المأساة. من جانبهم طالب ذوو الضحايا والأهالي منهم مبروك بريكان الزبالي وبكر حميد الزبالي شركات الاتصالات بتوفير مولدات كهربائية احتياطية في كل برج جوال بحجر لضمان الاستفادة من بقاء الخدمة الهاتفية وعدم انقطاعها.