أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري جاهزية المشاركة في مهمة الحج لهذا العام لمواجهة كافة المخاطر المرتبطة بتحرك أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن المتعجلين اليوم من مخيماتهم بمشعر منى إلى منشأة الجمرات ومنها إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع ووجود خطط بديلة للتعامل مع أي احداث طارئة خلال الايام المقبلة لا قدر الله، مشيرا إلى زيادة عدد نقاط تمركز وحدات الدفاع المدني بمنشأة الجمرات من 18 إلى 26 نقطة ودعم قوة الجمرات بأكثر من 1000 من الضباط والأفراد ليصل إجمالي عددها إلى ما يزيد عن 2300رجل دفاع مدني تحسباً لوجود ما يقرب من 70 % من حجاج بيت الله الحرام في الجسر لرمي الجمرات اليوم. وأشار الى زيادة عدد وحدات الدفاع المدني بقوة الحرم من46 إلى 57وحدة واسنادها ب1500 ضابط وفرد اضافة الى قوتها الاساسية والتي تقدر ب2500 ضابط وفرد تغطي جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات الخارجية والدور الثاني. كما تضمنت استعدادات الدفاع المدني في وداع ضيوف الرحمن إسناد قوة الحرم المكي الشريف بوحدات متخصصة تهدف الى التدخل السريع في حال تعرض أي من الحجاج للإصابة أو الإعياء بالإضافة إلى تكثيف انتشار الوحدات والفرق الميدانية المجهزة في محيط المسجد الحرام والمنطقة المركزية للتصدي لكافة المخاطر المحتملة في حالات الزحام على أبواب الحرم. وأهاب الفريق التويجري بحملات الحج ومؤسسات الطوافة الالتزام بتفويج الحجاج المتعجّلين إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام وفق المواعيد المجدولة لذلك لتجنب الزحام والتكدس. مشيراً إلى أن قوات الدفاع المدني بدأت فعلياً بث أعداد كبيرة من رسائل ال sms لتأخير تفويج الحجاج إلى الحرم في حال امتلاء صحن الطواف والمسعى عن الطاقة الاستيعابية. من جهته أكد مساعد قائد الدفاع المدني بمشعر منى العقيد عبدالله السيف عدم رصد أي حوادث مؤثرة أثناء مبيت حجاج بيت الله الحرام في منى وأثناء توجههم لرمي الجمرات إبتداء من الساعات الأولى من صباح أمس. وأشاد العقيد السيف بمستوى التنسيق بين قيادة الدفاع المدني بمشعر منى وكافة الأجهزة والجهات المعنية بتنفيذ تدابير الدفاع المدني لسلامة ضيوف الرحمن. مشيرًا إلى مباشرة عدد محدود من الحالات لحجاج كبار السن نتيجة الإجهاد أو بسبب بعض الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكر، وتم اسعافهم من جانب الفرق الطبية الموجودة في مشعر منى ومنشأة الجمرات بالتعاون والتنسيق مع فرق الهلال الأحمر.