الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة    "روشن" تضع حجر الأساس لمجتمع "المنار" في مكة المكرمة    خادم الحرمين يتلقى رسالة من الرئيس الروسي.. القيادة تعزي رئيس أذربيجان في ضحايا حادث الطائرة    المملكة تعزز الأمان النووي والإشعاعي    أسعار النفط ترتفع.. برنت فوق 74 دولاراً    الصين: اتجاه لخفض الرسوم الجمركية على مواد معاد تدويرها    الثقة الدولية في المملكة    محلات الرحلات البرية تلبي احتياجات عشاق الطبيعة    أحلام عام 2025    وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش اللبناني    المسند: اخضرار الصحراء وجريان الأنهار ممكن    واتساب تختبر مزايا ذكاء اصطناعي جديدة    تغلب على المنتخب العراقي بثلاثية.. الأخضر يواجه نظيره العماني في نصف نهائي خليجي«26»    السعودية تحصد ثمار إصلاحاتها ورؤيتها الإستراتيجية    الجماهير السعودية تحتفل بتأهل الأخضر لنصف نهائي «خليجي 26»    خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من بوتين    في المرحلة ال 19 من الدوري الإنجليزي.. ليفربول في اختبار وست هام.. وسيتي لإيقاف نزيف النقاط أمام ليستر    رئيسة الاتحاد السعودي للريشة مي الرشيد: أشكر وزير الرياضة وسنعمل بروح الفريق    «الهويات» تقلق سكان «زاهر مكة»    مبادرات تطوعية    ضبط أكثر من 23 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    «عزف بين التراث والمستقبل».. متحف طارق عبدالحكيم يحتفي بذكراه السنوية الأولى    "الرياض آرت" يُعلن مشاركة 30 فنانًا من 23 دولة في ملتقى طويق الدولي للنحت    من دفتر الأيام: مشوار في قصرغرناطة بأسبانيا    في إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.. إطلاق فعالية «ليالي الفيلم الصيني»    يوم ثقافي لضيوف برنامج خادم الحرمين    تقدير دعم المملكة لقيم الاعتدال حول العالم    ضيوف "برنامج خادم الحرمين" يزورون مصنع الكسوة    طريقة عمل بسبوسة السينابون    أحد رفيدة وزحام العيادات.. مطالبات بمركز متخصص للأسنان    5 سمات شخصية تميز المتزوجين    طريقة عمل شيش طاووق مشوي بالفرن    5 آلاف خطوة يوميا تكافح الاكتئاب    الحرب العالمية الثالثة.. !    ماسك يؤكد دعمه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف    المنتج الإسباني غوميز: «الجمل عبر العصور» جدير بالحفاوة في أي بقعة من الأرض    قائد "الأخضر" سالم الدوسري يحصل على جائزة رجل مباراة السعودية والعراق    شولتس: لا أنام إلا قليلاً رغم أني من محبي النوم لفترة طويلة    القيادة تعزي رئيسة الهند    المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي    «الفنيلة والسروال» والذوق العام    المطار.. عودة الكدادة !    من الشهرة إلى الثروة: هل نحتاج إلى رقابة مالية على المؤثرين؟    منصة X: الطريق إلى القمة أو للقاع    الصقور تجذب السياح في الصياهد    «سلمان للإغاثة» يوزع 1.494 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في إدلب السورية    ضبط 6 إثيوبيين في عسير لتهريبهم (210) كيلوجرامات من نبات القات المخدر    اللغة العربية كنز خالد    «حمام الحرم» يستوقف المعتمرين    911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والإنسانية    إسرائيل تتمسك باستهداف المستشفيات    "الإسلامية" تؤهل الأئمة والخطباء والدعاة في تايلند    سعود بن جلوي يتوج الفائزين في «تحدي غرس القيم»    الأخضر السعودي يتغلّب على العراق بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير لتكريم 203 طلاب متفوقين    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احتواء الطاقات الشبابية في “اليوم الوطني" بما يتوافق مع الدين والنظام
خبراء ومختصون يطالبون خلال ندوة “المدينة" بتعاون مجتمعي لحل الأزمة

طالب ضيوف ندوة «المدينة» في الطائف عن «احتفالات اليوم الوطني.. الواقع والمأمول» بوضع البرامج المناسبة لاحتفاء الشباب بيوم وطنهم وتهيئة الاماكن المناسبة لهم وعدم تركهم يهيمون بالشوارع والطرقات ليعرضوا انفسهم والاخرين للخطر.
وأوصت الندوة بالحرص على إثبات السلوكيات الخاطئة وتقديم المتسبب للقضاء، وخلق نماذج تنافسية بين المدارس والاحياء في المدينة وبين المدن في اداء الاحتفالات بيوم الوطن.
كما دعت الى عدم اقحام رجال الأمن لمواجهة الشباب لأن هذا تنتج عنه نتائج سلبية، وضرورة مشاركة العلماء والجامعات في عمل دراسات في شأن احتفالات اليوم الوطني. وطالب المشاركون بفتح الصالات الرياضية والاندية والمدارس وتجهيزها للمشاركة في الاحتفاء في نفس اليوم لمنع تجمع الشباب، واعداد النشرات الموجهة لأولياء الأمور عن دورهم واسهامهم في توعية ابنائهم بواجباتهم في اليوم الوطني المجيد. فيما اوصت ايضا بتفعيل دور المساجد والتربية والتعليم والاعلام في برامج التوعية .
«المدينة» رصدت الرأي الشرعي والقضائي والأمني والنفسي والاجتماعي ورأي اولياء الامور والشباب وخرجت بالعديد من التوصيات في ندوتها التي عقدت بمدارس صفوة الفرسان النموذجية الأهلية بالطائف:
* بداية ماهو تعريف اليوم الوطني ماذا يعني للمواطن؟
** الدكتور فهد الحارثي
اليوم الوطني يوم من أيام الوفاء يعبر فيه المواطن بصدق وبضميرمخلص عما يجول في خاطره تجاه الوطن، ليست العملية عملية مزايدة على الانجازات والادوار والانتماء، لان المواطن السعودي في حياته ثلاث ركائز أساسية ليست للمزايدة عليها حبه لدينه وولاؤه لقيادته وانتماؤه لهذا البلاد.
* ما الذي يدفع الشباب للتصرف بسلوكيات خاطئة؟
** اللواء مسفر الزحامي:
سمعنا الكثير عبر وسائل الاعلام عن المخالفات والتهييج الحاصل في اليوم الوطني من الناس من حمل المسؤولية على المجتمع والتربية والمدارس ومن الناس من حمل المسؤولية على الجهات الامنية ولماذا حدث هذا ؟ حيث اتضح لنا 3 أحداث وقعت في المملكة محل تجاري في المنطقه الشرقية وآخر في الجنوب وآخر في الابن عبد الاله الحبيب، وقد اتصلت شخصيًا بمدير شرطة منطقة مكة المكرمة فأكد لي بالجزم أنه لم يأتنا أي بلاغ عن حوادث أو أي شغب على مستوى منطقة مكة وبمدنها الخمسة. هل نحن لم نر الوضع على حقيقته المخالفات وقعت والتجاوزات أيضا ويجب أن نكون صادقين مع أنفسنا أنا من وجهة نظري الخاصة في المسألة أن ليس العبء كله على رجل الامن.
ويجب وضع الانظمة القاسمة، وأولا الاجراءات الجزائية ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، كل ما نطلبه هو الانظمة التي يفتقدها عدد كبير من المواطنين والشاب المراهق ويجب عليه قراءتها لكي يعرف مسؤوليته ويعرف حدوده أيضا ويعاقب على كل أفعاله.
النظرة الشرعية
* ماهي النظرة الشرعية في الاحداث التي نراها في اليوم الوطني ؟
** الشيخ عبدالرحمن الفتة:
الواقع ان اليوم الوطني هو يوم حدد في سنة هذه البلاد المباركة لدراسة تاريخها وله أحداث بعيدة وله منافع جمة ويجب علينا اختصارها في هذا المعنى، وأنه لا عيد في الاسلام الا عيدين، وقد جاوز البعض في اطلاق هذا العيد هو العيد باليوم الوطني وهو خطأ فظيع وعين الخطأ وإذا كان كذلك فيشمله التحريم. وأنا أجزم أنه لا شجرة ولا حجر ولا بيت إلا وله فضل بوجود الملك عبدالعزيز فيه، ومن ينكر ذلك يعتبر حاقد، ويجب علينا أن نعلم أبناءنا ما هو مفهوم اليوم الوطني وعلينا ان نفرح باليوم الوطني لأنه شيء يشرف تاريخ مملكتنا الغالية ولكن يجب علينا ألا نتجاوز الخطوط الحمراء لأننا سنتحول الى عابثين ومخربين في أرض الحرمين، والحكم الصارم ينتظر كل عابث.
* هل نحن في حاجة لمثل هذه الاحتفالات العشوائية أكثر من تعزيز الانتماء لدى الابناء ؟
** الأمير خالد بن مشاري آل سعود عضو مجلس الشورى:
الاحتفال مطلوب ولكن كيف نحتفي بهذه المناسبة العزيزة والغالية، والابتعاد عن المظاهر السلبية والفوضاء والتخريب والعملية مشتركة لاستحضار ما يجب علينا تجاه حكومتنا وولي أمر هذا الوطن، وولي عهده من واجب الطاعة والولاء والمحافظة على هذه اللحمة ويبقى علينا تعزيز الانتماء والترابط من أفراد الاسرة الكبيرة من جنوبها وشمالها وشرقها وغربها كل أرجاء هذا الوطن تحت راية واحدة وكلهم سواسية وأن نرتب هذه المناسبة وفي غياب الترتيب بالاحتفاء تنشأ مثل هذه الظواهر التي قد تظهر منها أعمال سلبية من بعض الشباب في الشوارع والطرقات وخلافها أيضا ونطالب الأمانات والجهات المسؤولة من السياحة وغيرها أن تقوم بتنظيم هذا الاحتفاء والاشتراك أيضا مع وزارة الاعلام وإبراز الجهود والمكتسبات الوطنية وأهميتها ودورنا بالمحافظة عليها والتوعية بجميع الاساليب لإعطاء مفهوم احترام هذه المكتسبات وألا نفرط بهذه الوحدة التي أنعم الله علينا بها وأن نضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بهذه الوحدة أو بحقوق الوطن.
* من أساسيات الدور التربوي بوزارة التربية والتعليم ترسيخ مبدأ الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات والتأكيد على المحافظة على مكتسبات الوطن، ماذا عملت التربية والتعليم في هذا الصدد؟
** مدير الاعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله الزهراني:
يزعجنا ما يقدم من سلوكيات في الشارع ومن أبناء التربية والتعليم لكن نقدم مقترحا بسيط، مثل مدينة الملك فهد الرياضية التي يقارب عمرها 30 سنة، حيث إن كثيرا من أبنائنا لا يعرفون ما بداخلها لذلك يجب علينا فتح هذه المدينة لأبنائنا وجعلها محتفلا لهم بوضع برامج عدة من أجل أفراغ الطاقات التي يحملونها بداخلهم، لأن كثيرا من أبنائنا ينجرفون وراء حماسهم لتجاوز الخطوط الحمراء التي قد تحقق كارثة جنائية.
* ما الذي يدفع الشباب للتصرفات الخاطئة لاحتفالاتهم باليوم الوطني ؟
** الدكتور راشد الحارثي أستاذ علم النفس بجامعة الطائف:
الأمر يحتاج لإعادة النظر مع شبابنا وبناتنا في تعليمنا وفي الرؤيا الواضحة ونقول إن مثل هذه الاشكاليات لا تحل بالنظام ما لم نعرف السبب الذي يؤدي هؤلاء الشباب الى ممارسة مثل هذا السلوك الخاطئ فالامر جدا خطير ويحتاج من جميع الجهات الحكومية والخاصة التعاون والاهتمام لمواجهة الطاقات الشبابية بما يعمل على تحقيق رغباتها ويتوافق مع الدين والنظام.
القضية ليست فقط تعديل سلوك وإنما يجب أن تكون هناك ممارسة وواقع وأقولها بكل جد إن دور التربية والتعليم ناقص جدا تجاه مثل هذه المناسبات، ويجب علينا أن نعيد النظر الى أنفسنا نحن كمعلمين وأعضاء هيئة تدريس بالجامعات تجاه كيفية الاستحواذ على رغبات الشباب المنطلقة في نفوسهم.
* هل لك أن تصور لنا الوجه الأمني في محافظة الطائف باليوم الوطني وهل هناك أحداث تم رصدها من قبل الجهات الامنية سواء مرورية أو أمنية ؟
** المقدم تركي الشهري المتحدث الرسمي لشرطة الطائف:
اجد اننا قسونا كثيرًا على مجموعة الشباب والمراهقين وقد نكون أيضا تناسينا ما حدث من فئة من المراهقين وهم قلة فالعدد لا يتجاوز سبعين مراهقًا وشابًا قاموا بتجاوزات ومحاولات الاعتداء على الممتلكات الخاصة امام العامة، ويعتبرون شواذًا والقاعدة الشرعية تقول: «الشاذ للحكم له».
أما بالنسبة للجهات الامنية في مثل هذه المناسبات ايضا في المنافسات الرياضية فالجهات الامنية تستنفر كامل الطاقات تحسبا لا سمح الله لأي طارئ، ومن واقع ما اطلعت عليه من تقارير لم يسجل أي هاجس او قلق امني او مروري بالطائف وكانت التصرفات من بعض الشباب يكمن اغلبها في التحرك بمركباتهم عبر مسيرات ومحاولاتهم ايقاف بعض الطرق الرئيسية او الشوارع العامة وانتهى هذا الامر في حينه.
* أليست مدارسنا هي الجهة الأولى والمسؤولة عن طمس هذه الظواهر السلوكية ؟
** الاستاذ محمد الحازمي مشرف التوجيه والارشاد بتعليم الطائف:
يجب علينا التكاتف الكلي مع المعلمين والتربويين ورجال الامن خلال طمس مثل هذه الظواهر السلبية ولا شك أننا بحاجة للفرح وإحساس الفرح امر جميل ولكن الفرح المنضبط والفرح الايجابي دون مصادرة لحقوق الآخرين إدارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة التوجيه والارشاد عملت هذا العام لقاءات لأولياء الامور لإبراز دور ولي الامر في تهيئة ابنه للفرحة باليوم الوطني وتعديل السلوك ومن مهامنا هو تقبل جميع الآراء.
* ما هو دور الأسرة في توعية الأبناء بضرورة المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وطريقة الاحتفاء ؟ أو نمطية الاحتفاء باليوم الوطني ؟ .
** منصور عبد الله الحمياني ولي أمر:
في اليوم الوطني اخشى على ابنائي من أمرين أولهما الانجراف وراء بعض الشباب العابث، وينجرون بفعل أشياء لا يحمد عقباها إما من تخريب أو تدمير للممتلكات الخاصة أو تعطيل الحركة، والأمر الثاني هو تعرض أبنائي للأذى وشباب في سن مراهقة وشباب لديهم طاقة سيفرغونها في أمور تؤذيهم مستقبلا. ويجب أن تكون التوعية حاضرة في اليوم الوطني وكيفية التعبير في مفهوم اليوم.
* كيف احتفلت أنت والأبناء في يوم الوطن ؟
** الأستاذ جميل عبدالله الثبيتي ولي أمر:
احتفينا أنا وأسرتي باليوم الوطني بإيصال المعلومة لجميع الأفراد سواء شباب أو بنات واتخذنا يومنا الوطني في تفهم معنى هذه المناسبة وماذا يعني ومن غير المقبول أن أترك أبنائي في اليوم الوطني يعبثون بالممتلكات وأذية المارة وأغلاق الطرقات ولمن يعي أقول اليوم الوطني يعتبر تجديدًا للولاء بسلوك جميل برفع العلم بطريقة تثبت بها حبك لوطنك.
ولكن لماذا لا يكون هناك تنظيم في اليوم الوطني كاحتفالات الفطر والحج من كل عام ؟ ولا أقصد العلو لهاتين المناسبتين ولكني اقصد التنظيم فقط !.
* هناك من يعلق بأن هذه التجاوزات على النظام والخروج عليه في اليوم الوطني ناتجة عن ضعف هيبة رجال الامن ؟ ماهو ردكم على ذلك ؟
** اللواء مسفر الزحامي:
ما تقوم به الجهات الأمنية في اليوم الوطني هي خطة موضوعة من الشرطة وترفع الى معالي المحافظ قبل الحدث بفترة وتدرس أيضا، ومن ثم ترفع الى إمارة منطقة مكة المكرمة، وشرطة منطقة مكة وتدرس أيضا وتعاد الينا بالموافقة والتعديل أيضا، علما بأن أي قائد لا يفعل أي شي الا بعد الدراسة والتنفيذ من قبل جميع الجهات الاخرى وهل الخطة تكون مناسبة أو يجري عليها بعض التعديل وبالتالي أي مسؤول أمني أو لا يخطو خطوة إلا وموجود عنده النظام في خطط وصفحات، فالخلل يوجد في الجهات المسؤولة التي لم تضع الأنظمة في طريقة كيف نسير في الشارع في هذه المناسبة، رجل الامن يهمه كثيرًا المحافظة على أموال الناس وأنفسهم وعدم ترك الجماعات الكبيرة التي تدخل الاحياء والشوارع الضيقة والتي تنتج عنها سرقات كبيرة.
* ماهو الحكم القضائي الذي ينتظر كل عابث بالممتلكات الخاصة والعامة والخروج عن النظام ؟
** الشيخ عبدالرحمن الفتة:
كل انسان له حرية شخصية ولكن إن وصلت الى حدود الاخرين يجب علينا إيقافه وهذه هي القاعدة العامة، وإن رأينا من يقفل الشارع هذا يستحق عليه مخالفة مرورية ولكن من يتعمد إقفال الشارع والتجمهر ويخطط وينظم لإقفال الطريق عن صاحب الحاجة وصاحب الغرض هذه تعتبر جريمة يعاقب عليها النظام والقانون، وقد تم معاقبة عدد من الاشخاص في تجاوزهم للحرية الشخصية الى حرية الاخرين والاعتداء الشخصي وقد حكمت عليهم بالجلد والسجن.
* كيف يحتفل الشباب باليوم الوطني ؟
** الطالب بالمرحلة الثانوية سلطان حسن الحميدي طالب في مرحلة ثالث ثانوي:
احتفلت باليوم الوطني بالتنقل من مكان الى آخر وكنت أبحث عن الايجابيات ولكن وجدت السلبيات أكثر والسبب الواضح ايضا هو عدم وجود أماكن للشباب من أجل إشباع رغباتهم في اليوم الوطني وخلو الأماكن المناسبة لهم.
** الطالب احمد حاتم الساعاتي في الصف الاول ثانوي: ندمت على الخروج في اليوم الوطني بسبب وجود السلبيات، وتتركز في التعدي على بعض المحلات والتكسير والمضاربات أيضا وإغلاق الطرق، وكل ما نريده هو وضع أماكن مناسبة لهم لنحتفل.
الطالب بندر العتيبي في الصف الثاني ثانوي: توجد كثير من المضايقات والإزعاجات والتي لا يستطيع أي شاب الفخر فيها ومطلبي أيضا هو توجيه الشباب الى أماكن معدة لهم وبها برامج للفنون والترفيه بدلا من وقوفهم في الشوارع وكلما زاد العدد بدأ الانفجار الحماسي واعمال التخريب.
** وعلق المقدم تركي الشهري المتحدث بشرطة الطائف، بأنه تم اختفاء كثير من المخالفات وعلينا إعطاء الشاب حقة وعدم سلب فرحته في يوم الوطن وأعطائهم الجرعات التثقيفية اللازمة في الوعي
** الطالب سطام المالكي بجامعة الطائف: تجمهر الشباب وتجمعهم في كتل بشرية كبيرة يؤدي بلا شك الى اظهار غضبهم لعدم احتوائهم وهدر لطاقاتهم.
الطالب عبدالله سعيد المالكي: تربيتي جعلتني أتألم كثيرًا لما رأيته من كوارث تحصل وكأن اليوم الوطني أصبح يوم تخريب وليس يوم ابتسامة وفرحة وذكرى ندعو فيها للملك عبدالعزيز الموحد. وهذا يسيء للشاب السعودي عامة وكل ما نطلبه هو وضع الاماكن من مراكز ثقافية واجتماعية وتهيئة الاماكن التي لم تتوفر ولم نجدها.
التخريب في اليوم الوطني
عبدالعزيز الحارثي محرر جريدة «المدينة»:
لقد تواجدت ميدانيا في تلك الليلة وكان القلة من قاموا بالتخريب في اليوم الوطني ولكن لدي سؤال لادارة التربية والتعليم ؟ لماذا لا يكون هناك غرس مفهوم حب الوطن والاحتفال بالانجازات الوطنية في المدارس الحكومية وتفتح المدارس في اليوم الوطني من أجل الاحتفاء بهذه الانجازات ؟
* كيف احتفت المدرسة باليوم الوطني وهل هناك برامج مفتوحة للطلاب من أجل الاحتفاء بيوم الوطن ؟
** محمد زايد الدعجاني مدير مدارس صفوة الفرسان النموذجية بالطائف:
قبل أن أبدأ كلامي لقد تقاذفنا التهم والمدرسة تقول إن الأسرة لم تقم بدورها والأسرة ترمي اللوم على المدرسة بدورها التعليمي وغياب الجانب التوعوي من الجهات الحكومية هذه المشكلة عامة ولكن أين الدراسات وقد وجهت وزارة التربية والتعليم التعاميم في طريقة الاحتفاء باليوم الوطني واستقطاب الشباب فالمدرسة قامت بفعاليات من أجل هذا اليوم وفي الطابور الصباحي أيضا والاذاعة والصحف الحائطية وحصص الانتظار والنشاط الطلابي والفسح.
* هل من تحليل نفسي لمن يحمل راية التوحيد وصورة خادم الحرمين الشريفين، وبذلك يقوم بالتخريب ؟ لماذا هذا التناقض ؟
** الدكتور راشد الحارثي:
السبب الوحيد هو التقليد للبعض في حمل الشعار ولكن في داخله لا يعرف ما هو الشرف الوطني والحب الوطني والأمر يحتاج لإعادة النظر لماذا هذا التخريب هل هؤلاء الشباب يوجد لديهم طاقة سلوكية ايجابية أم سلبية ماذا يحتاج هؤلاء الشباب والقضية ليست تجميع أعداد كبيرة.
شكر:
تشكر صحيفة «المدينة» مالك مدارس صفوة الفرسان الأهلية بالطائف الأستاذ عواض العصيمي ومديرها الأستاذ محمد بن زايد الدعجاني على استضافة الندوة وتعاونها في خدمة وطننا الغالي.
ضيوف الندوة :
- صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى.
- الشيخ / عبدالرحمن سعد الفتة رئيس محاكم متقاعد وإمام وخطيب جامع الفتات بوادي لية.
- اللواء متقاعد مسفر بن رزق الله الزحامي مدير شرطة جدة سابقا.
- الدكتور فهد بن ابراهيم الحارثي استاذ الادارة والتخطيط بجامعة الطائف.
- الدكتور راشد بن هلال الحارثي استاذ علم النفس بجامعة الطائف.
- المقدم تركي الشهري المتحدث بشرطة الطائف.
- الأستاذ عبدالله عيظة الزهراني مدير الاعلام التربوي بتعليم الطائف.
- المشرف التربوي محمد الحازمي الشريف من التوجيه والارشاد بتعليم الطائف.
- الأستاذ محمد زايد الدعجاني مدير مدارس صفوة الفرسان الاهلية بالطائف.
- الأستاذ منصور عبدالله الحمياني ولي أمر.
- الأستاذ جميل عبدالله الثبيتي ولي أمر.
- الأستاذ عبدالعزيز الحارثي محرر المدينة.
- ماجد العتيبي موظف اداري.
- سطام المالكي طالب جامعي.
- عبدالله المالكي طالب جامعي.
- بندر العتيبي طالب ثانوي.
- احمد الساعاتي طالب ثانوي.
- سلطان الحميدي طالب ثانوي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.