كشف العميد عبدالعزيز القريني قائد قيادات الحجوزات بقيادة أمن الحج عن انه تم ضبط نحو 1750 مركبة مخالفة حتى الان داخل مكةالمكرمة منذ بدء حملة منع دخول المركبات الى مناطق الحج. وقال ان الحجوزات تم اقامتها من أجل تخفيف الضغط على مكةالمكرمة في أوقات الحج المختلفة عبر جميع منافذها ومحاورها وهذا يعتبر نوعا من أنواع التنظيم بحيث لن يسمح لأي حاج بالدخول بسيارته الخاصة إلى مكةالمكرمة لأن الأمر لو ترك دون تقييد أو تنظيم لأصبح هناك ازدحامات وكثافة مرورية خاصة في المنطقة المركزية وما حولها خاصة في ظل عدم أهلية بعض الشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام لاستقبال هكذا أعداد من السيارات وتحكم بتلك السيارات الخارجة عن منظومة مكةالمكرمة سيساهم كثيرا في انسيابية الحركة وسلاستها على جميع محاورها مما سيسهل من عملية نجاح خطة الحركة داخل مكة وسينعكس ذلك ايجابا على الحركة داخل المشاعر المقدسة وهناك منظومة يتم العمل بها حتى في تنقل المركبات المرخص لها. وأوضح ان السيارات المستهدفة من هذا التنظيم هي السيارات الاقل من 25 راكبا والسيارات الخاصة المخالفة التي تستخدم في نقل الحجاج والسيارات الأجنبية والخليجية والحافلات القديمة التي انتهى عمرها الافتراضي غير قادرة على العمل. تجهيز 6 حجوزات وأشار الى ان القيادة قامت بتجهيز 6 حجوزات متواجدة على مداخل مكة الرئيسية هي حجز الشرائع للقادمين من طريق السيل وحجز الهدى للقادمين من الطائف وطريق جدةمكة السريع وطريق مكةجدة القديم وطريق العمرة للقادمين من المدينة وهناك محاور جديدة تم تجهيزها من قبل قيادات المنافذ البرية التي تقوم بمراقبة ومتابعة التسربات من قبل سائقي السيارات. واكد ان هناك بعض التسربات في السيارات الأجنبية والخليجية التي تسلك بعض الطرق غير النظامية من أجل الدخول إلى مكةالمكرمة، مشيرا الى ان قيادات الحجوزات تعمل بما لا يقل عن 1000 ضابط وفرد تختلف مهامهم وواجباتهم خلال تطبيق الخطة التي أثمرت عن حجز أكثر من 2582 مركبة مختلفة الأنواع حتى تاريخه والعدد قابل للتزايد منها 764 بمداخل مكةالمكرمة و1762 مركبة من خلال الحملة المنفذة داخل مكةالمكرمة و56 سيارة أجنبية وخليجية تم حجزها ولن يتم اطلاقها إلى بعد الانتهاء من الحج. واوضح ان الحملة المنفذة داخل مكة من خلال نقاط التفتيش التي تم عملها من أجل رصد ومتابعة السيارات المستهدفة من الحملة مشيدا بالدور والتعاون الذي وجدناه مع تلك الحملات وهذا الأمر ليس بمستغرب على أهالي مكةالمكرمة الذين تفهموا العملية وأهدافها التي ستسهم وتعطي مجالا في نجاح خطة الحج والحملة رصدت سيارات أصحابها يعملون في أعمال غير نظامية مخالفة لأنظمة المرور وبعضهم مخالفو أنظمة الإقامة والعمل وهذه التحركات والحملات أعطت نتائج ايجابية. السيارات المحجوزة وحول اطلاق السيارات من الحجوزات في ليلة 12 من شهر ذي الحجة الذي يشهد عملية نفرة من كل محاور مشعر منى والمشاعر المقدسة على مكة مما أدى إلى احداث عملية تكدس وازدحام في الحركة المرورية أشار العميد القريني الى أن السيارات الموجودة في حجز السيارات أغلبها تعود إلى حجاج وزائرين ولا يمكن لنا حجز السيارة أكثر من ذلك خاصة أن معظم الحجاج الذين ليسوا من أهل مكة يتعجلون في المغادرة ولا يمكن لنا منع صاحب السيارة من سيارته ومن لم ينته من أعمال الحج لن تطلق سيارات إلى ليلة 14 من شهر ذي الحجة. وحذر في الوقت نفسه قائدي المركبات المخالفين الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة في نقل الحجاج من تعرضهم لعقوبات حسب أنظمة ولوائح العقوبات المرورية وهناك قرار سامي صدر بهذا الخصوص وفي محضر القبض يتم الكتابة على المحضر مخالفة تحميل ركاب تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق كل مركبة بحسب نوع المخالفة. وقال ان استخدام التقنية والأنظمة المتطورة المستخدمة على المنافذ والحجوزات حول مكة ساهمت كثيرا في تنظيم وتسهيل عملية الحركة حيث يمكن لتلك الأجهزة القيام بالتعرف على لوحات السيارات وقد قامت إدارة شؤون المرور بالحج بعمل مسارات خاصة بالحافلات المرخص لها ومسارات أخرى بالنسبة للسيارات غير المرخص لها لتسهيل عملية الدخول والتدقيق في الأوراق ولضمان عدم تعطيل حركة المركبات ودخولها إلى مكةالمكرمة. واشار الى ان التوجه في إقامة العديد من الدائريات ضمن المشروعات التطويرية لمكة والتي ستبلغ 5 دائريات في حال الانتهاء منها ومن هذه البنية التحية التي سيتم عملها سيسهم في زيادة المسارات على مداخل مكةالمكرمة وعمل مسارات خاصة للمرخصين من خلال الأنظمة الاليكترونية التي تتعرف على البيانات وقراءة اللوحات لتلك المركبات تسهيلا لعملية دخولها.