أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة تبوك المكلف النقيب محمد العنزي: «أن قضية السيدة (م ،ح) والمتهمة هي وأشقاؤها بالتعدي على رجال الهيئة لدى هيئة التحقيق والادعاء العام حاليًا، وقال: «نحن جهة تنفيذية فقط». وبعرض ادعاءات السيدة في حديثها عن ظروف وملابسات الواقعة، وموقف الهيئة منها، أوضح المتحدث الرسمي بهيئة تبوك محمد الزبيدي أن كامل ملف القضية منظور لدى جهات الاختصاص وستتضح الحقيقة عند انتهاء التحقيقات. ومن جهتها أكدت المتهمة (م ،ح) بأنها كانت ذاهبة إلى أحد المطاعم في حي العليا مع السائق الخاص وكانت برفقتها ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات وابنة أختها البالغة من العمر 9 سنوات أيضًا. وقالت: «وعند وصولي إلى المطعم قلت للسائق انتظرني هنا، ثم دخلت وطلبت كما يطلب جميع الزبائن وجبة عشاء ولم أكن على دراية بأنه لا يوجد قسم للعوائل ولم يخبرني عامل المطعم بأنني في القسم الخاطئ وإنما طلبت وانتظرت طلبي ووضعه لي العامل وقامت بنتي وبنت أختي بالأكل ولم يخبرنا العامل بأن هذا قسم مخصص للشباب». وأضافت: «وإذ برجال الهيئة يدخلون المطعم ويطلبون مني أن أخرج من المطعم، فاستغربت وقلت لهم لماذا؟ قالوا: أنت في قسم الرجال ولا يجوز ذلك.. فخرجت على الفور وصعدت مع السائق وذهبت في حال سبيلي، وقام رجال الهيئة بإيقافنا وطلبوا من السائق اللحاق بهم على الفور». وذكرت أنها توجهت وأخوها البالغ من العمر 32 سنه مع ابنتها وابنة أختها إلى المركز، وأضافت: «عند دخولنا إلى المركز طلب مني أخي الانتظار في الاستراحة؛ ليذهب هو لرؤية ما حدث، فإذا بهم لا يتجاوبون معه، ثم قمت بالاتصال على الشرطة لطلب النجدة ولم أستطع انتظار وصول رجال الشرطة وقمت بالاتصال على أخي البالغ من العمر 22 سنة».