تجاوزت إيرادات مزاد الجنادرية السعودي لخيل الانتاج المحلي ال26 مليون ريال، وتصدر الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز المشهد بمشتريات تبلغ نحو ستة ملايينِ ريال أغلاها المهر ابن ستريت كلاي بمبلغ 1,6 مليون ريال من مزرعة هيف لإنتاج الخيول، في حين حل الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير في المرتبة الثانية بصفة واحدة للمهر ابن كيرلين من انتاج مزرعة شواهد بمبلغ 5,2 مليون ريال ليكون أغلى مهر في الميدان السعودي حتى الآن، وفي المرتبة الثالثة حل الأمير متعب بن عبدالله بمشتريات بلغت نحو مليوني ريال أغلاها المهر ابن سباتس تاون بمبلغ 850 ألف ريال، وثالث أغلى الأمهار سعرًا اشتراه الأمير فيصل بن خالد ب750 ألف ريال ابن بايونير أوف ذا نايل من مزرعة هيف لانتاج الخيول، وبرز المالك محمد الطيار كواحد من أكثر الملاك شراء بما يزيد على 1,5 مليون ريال، وسارت مبيعات المزاد الذي يعد الأفضل في السنوات الست الأخيرة في مسار متعرج بدأ بمبلغ 3،7 مليون، ثم إلى 4 ملايين في اليوم الثاني، وصعد في الثالث إلى القمة برقم قياسي هو 9,3 مليون منها 5,2 للمهر ابن كيرلين، وتراجعت في اليوم الرابع إلى 3,8 مليونًا، وأغلق المزاد أبوابه على مبيعات تجاوزت 5,5 مليون ريال، فيما تجاوزت أعداد الخيل المباعة الأربعين في المائة. وقد تحول إنتاج الخيل الذي بدأ في المملكة قبل حوالى 15 سنة بأمر خادم الحرمين الشريفين رائد رياضة الفروسية الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى صناعة توفر مئات الملايين تقلص معها استيراد الخيل من الخارج، واقتصر على الأفراس الولادة ذات الدماء النقية مع بعض الحصن العالية الجوده لاستثمارها بعد السباقات إلى أفحل للإنتاج، حيث تعد المملكة الأولى في الشرق الأوسط في إنتاج الخيول المهجنه، وقد تجاوز إنتاج المملكة الألف مهرسنويًا يتم عرض نصف هذا العدد في مزاد سنوي يقام وفق معاييردولية.