وقفت جميعة حقوق الانسان يوم أمس في جولة مفاجأة على مكتب الزمازمة الموحد ورصدت سير أعماله وطريقة التعبئة والآلات المستخدمة والعمالة التي تقوم بالتعبئة. وقال سليمان بن عواض الزايدي المشرف على فرع جمعية حقوق الانسان بالعاصمة المقدسة أن زمزم هي خدمة راقية وخدمة تاريخية، ونحن من خلال وقوفنا على المعرض رأينا كيف أنها خدمة متطورة ولله الحمد، ولها شكل مميز باستخدام التقنية وتقديم خدماتكم من خلال ما رأيناه في المصنع الذي أصبح يقوم بتعبئة مياة زمزم من خلال التقنية، زمزم خدمة لا خلاف عليها مثل الخدمات الآخرى كالتغذية وخدمات الاسكان. وأضاف نُشيد بخدمات العنصر النسوي من خلال زيارة المستشفيات ونتطلع الى ان تصل خدمات زمزم الى المعتمر المريض. وبين أن العاملين البالغ عددهم 1,200 شخص مدربين جيدا. من جهته قال سليمان أبو غلية رئيس مكتب الزمازمة الموحد أنه تم الاستعداد والتجهيز لهذا الموسم وبدأنا الخطة التشغيلية على أرض الواقع من 1/ 11 /1433ه حيث تم استقبال الحجاج بتوزيع العبوات البلاستيكية سعة (330م) المبردة تسلم في يد كل حاج ايضا بدأنا بإيصال ماء زمزم عن طريق عبوات (20) لتر. وأشار الى أن مصنع الزمازم قام بتصنيع 35,000 ألف عبوة سعة 20 لتر الخاصة بمساكن الحجاج لمواجهة أي زيادة في عدد الحجاج.