أقدم لص «غبي» في سابقة هي الأولى على سرقة محتويات أحد المنازل، ومن ضمنها جهاز كمبيوتر (اللاب توب)، وهرب إلى جهة غير معلومة، ولكنّ غباءه ساقه لإرسال رسالة من إيميل صاحب اللاب توب، والذي تركه مفتوحًا قبيل سفره، الأمر الذي سهّل على الشرطة الإيقاع به.. وتعود التفاصيل بعد أن اتّصل أحد أصدقاء المواطن ب زميله «الضحية» ليسأله عن القصد من بعض الرسائل الغرامية الواردة إليه على إيميله الخاص، حيث لم يعتد على مثل هذه الرسائل منه، فأخبره أنه لم يرسل أي رسالة؛ لأن منزله قد سُرق، ومن ضمن المسروقات جهاز (اللاب توب). وكان اللص قد ظن أن أحد المضافين على إيميل المواطن الذي سرقه فتاة، فقام بمغازلتها، وإرسال الرسائل الغرامية لها، الأمر الذي حفّز صديق المواطن المسروق بلعب الدور عليه، واستمر معه لمدة أسبوعين وتكوّنت بينهما علاقة حميمة، وطلب منه صديق المواطن الذي يمثل دور الفتاة أن يرسل صورته على إيميله ورقم جواله. قام اللص الغبي بعد أسبوعين من تكوين العلاقة الحميمة مع الفتاة المجهولة بإرسال صورته ورقم جواله، فقام صديق المواطن المسروق بطباعة الصورة وتوصيلها إلى صديقه المسروق، والمواطن قام مباشرة بتسليم صورة اللص إلى البحث الجنائي وتم القبض عليه.