تخيّل بأن دفترًا مكوّنًا من 40 صفحة، تبلغ قيمته 190 ريالاً!! هكذا بدأ معلم ابني حديثه معي، حين التقيته أثناء ذهابي لإحضار الأخير من المدرسة.. وأضاف لقد ذهبت إلى السوبرماركت -كعادتي كل شهر- لشراء ما أحتاجه من سلع، ومواد غذائية.. وبعد أن جمعت كل ما أحتاجه في عربة التسوّق، توجّهت إلى الكاشير وحاسبته.. وخلال سيري، وأثناء مراجعتي للفاتورة إندهشتُ حين أكتشفتُ أن دفترًا مكوّنًا من 40 صفحة قيمته 190 ريالاً! فقمتُ بمراجعة الكاشير، فاعتذر لي قائلاً بأن الباركود الموجود على الدفتر يخص قيمة (كرتون) كامل لمجموعة من الدفاتر بالجملة.. وأن هذا خطأ غير مقصود، وقام بإرجاع المبلغ المتبقي، وهو 188 ريالاً قيمة رحلة تسوّق أخرى للشهر المقبل. فسألني: ماذا لو لم أقم بمراجعة الفاتورة؟! قلت له: خلِّ غيرك يراجع الباركود على كل سلعة!! م بخششششش