قال الكابتن المصري طارق يحيى المدير الفني الجديد لفريق هجر: «أنا سعيد جدًا بوجودي في السعودية وأن أشارك في الدوري السعودي عن طريق نادي هجر وأتمنى أن أكون خير سفير لمصر في بلدي الثاني السعودية وأنا سعيد بأن أكون بين هذه الكوكبة من الإعلاميين». وعن المفاوضات: وأضاف يحيى في المؤتمر الصحفي الذي عقده أن المفاوضات كانت قبل سنتين وكانت عن طريق مدير الكرة بنادي هجر حمد العريفي وعرض عليّ تدريب فريق هجر ولم أستطع أن أترك فريق الإنتاج الحربي في تلك الفترة. ولكن بعدما جدد حمد العريفي الموضوع مؤخرًا ففكرت في العقد واستخرت ربي والمفاوضات لم تأخذ أكثر من يوم والتوقيع لم يأخذ أكثر من عشر دقائق والأمور سهلة بفضل الله حتى في تأشيرة دخولي الأراضي السعودية وأنا سعيد بوجودي هنا وأتمنى أن نضع نادي هجر في مراكز متقدمة وهذا هدفنا ولكن هذا يحتاج من عندنا مجهود كبير وأنا أحب المغامرة والمخاطرة والسيرة الذاتية الحمد لله كان فيها مواقف مثل ما يحدث لنادي هجر حاليًا وأصعب منها بكثير وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المسؤولين في نادي هجر وأن تكون الإدارة مساندة لي في أي عمل أو قرار في مصلحة الفريق وأن نتخطى الفترة الصعبة التي نعيشها وأولًا بتوفيق ربنا ثم مساندة جمهور نادي هجر بشكل كبير لأن مساندة الجماهير تدفعنا للأمام لأن فيها عامل السحر للاعبين ولنا وأنا أشكر مجلس الإدارة على الترحاب والحفاوة التي قابلوني بها وهذه ليست غريبة على أهل السعودية وأهل الأحساء وأتمنى أن نعدي الفترة القادمة بشكل أفضل بمشيئة الله..». وقال يحيى: «شاهدت مباريات لنادي هجر ولكن مباراته الأخيرة أمام الاتفاق لم يقدم الفريق الأداء المنتظر باستثناء بعض اللاعبين الذين أدوا بشكل جدّي وبروح قتالية «. أول لقاء في ديربي للمحافظة أمام الفتح ومدى وعده للهجراويين بالفوز فأجاب: عندما تلاعب أول الدوري وأيًا كان مستواه الفني والعامل النفسي والجانب البدني في صالحه وفريق هجر وهناك ضعف في الجانب البدني وهذا يفقدهم التركيز في نهاية المباريات ومع احترامي لنادي الفتح فهو لا يعنيني في شيء وما يعنيني فريقي وأنا أحب دائمًا أن ألعب مع الفرق الكبيرة وفي تدريبي الأخير لفريق مصر المقاصة لم أخسر من الأهلي والزمالك والأمور بالنسبة لي عادية والمهم اللاعبون ونحاول تأهيلهم نفسيًا وبدنيًا والتكتيك يحتاجون إلى وقت لا يقل عن شهر والضرورة الناحية البدنية والناحية النفسية ونحاول زيادة الجرعة البدنية وعلاج افتقاد الروح والحماس ..».