افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف صباح أمس فعاليات اللقاء السابع لمديري ومديرات مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة (تفعيل البرامج المساندة)، وذلك بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وأكثر من 300 مدير ومديرة لمكاتب الضمان الاجتماعي ومديري المستقبل، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة مع قطاع الضمان الاجتماعي. واوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا أن فكرة اللقاء الضماني انطلقت قبل أكثر من عشر سنوات مستندة على جملة من الركائز والأسس أولها تحقيق رؤية قيادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، نحو السعي الدائم الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات وأجودها لمستفيدي ومستفيدات الضمان، إلى جانب ركائز أخرى مثل مراجعة الأداء وتقييم الخدمات ومراقبة وسائل وطرائق العمل بوجه عام والذي يقام كل عامين. ولفت إلى أن حرص سمو أمير منطقة الجوف على مناشط الضمان الاجتماعي في المنطقة ومتابعة جودتها وانتشارها دليل على حرص القيادة على المواطن والوطن، مبينًا أن ميزانية مناشط الضمان الاجتماعي في معاشات ومساعدات وبرامج مساندة من فرش وتأثيث وتسديد لفواتير الكهرباء ومساعدات نقدية لأجل الغذاء ومساعدات نقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي وبرامج انتاجية لعام 1432/1433ه بلغت (275.833.937) مائتين وخمسة وسبعين مليونًا وثمانمائة وثلاثة وثلاثين ألفًا وتسعمائة وسبعة وثلاثين ريالًا لعدد (10057) حالة ضمان. وأكد العقلا أن البرامج المساندة تُعد اتجاهًا جديدًا تتبناه مؤسسات العمل الضماني إقليميًا وعالميًا كمسار مواز للصرف الشهري والضماني، مقدمًا شكره للجهات الداعمة والمشاركة لإنجاح هذا اللقاء. بعد ذلك تم إعلان الفائزين بجائزة التميز الضماني التي تبناها اللقاء في دوراته السابقة، ويبرز في هذه الدورة إعلان فائزين اثنين (فائز وفائزة) بالجائزة حيث كرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف الفائزين والفائزات بالجائزة. وقام سمو أمير منطقة الجوف ووزير الشؤون الاجتماعية بافتتاح معرض الأسر المنتجة الذي تشرف عليه الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.