يقول المعلم عبدالمجيد المالكي انه باشر منذ عام في محافظة الطائف كمدرس تربية خاصة وقد فوجئ بنقله الى منطقة خارج الطائف رغم ان المدرسة في امس الحاجة الى معلمين ذوي احتياجات خاصة. أما المعلم محمد الغامدي فقال ان كثيرا من المعلمين يضطرون لتلبية رغبات الوزارة في نقلهم الى أماكن بعيدة رغم ظروفهم العائلية مشيرًا الى أن آلية النقل وطريقة التثبيت بها تخبط واضح ويجب على الوزارة اعادة النظر في ذلك حسب زعمه وانه ينبغي مخاطبة إدارة التعليم عند تثبيت المعلمين والمعلمات المتعاقدين في كل إدارة. من جهته زعم المعلم حمود النفيعي ان جميع الإدارات الحكومية التي بها موظفون متعاقدون بعد عملية التثبيت يستفاد منهم في نفس مجال العمل ونفس مكان التعاقد ايضا وفق نظام الخدمة المدنية ولذلك فان كل ما تطلبه من وزارة التربية والتعليم هو الاهتمام ووضع النقاط على الاحرف في طريقة الآليات سواء في التنقل الداخلي او خارج المحافظة. التحويل للإدارة أما المعلم سعد سلطان فقال ان تحويل بعض المعلمين إلى إداريين لا يصب في مصلحتهم إذ يؤدي الى حرمانهم من العلاوات المخصصة للمعلم وهذه الطريقة تثير عدة تساؤلات عند المعلمين نتيجة تدخل المحسوبيات وزيادة نصاب بعض المعلمين في المدارس بسبب النقص. اما المعلمان حمدي الثمالي ونايف النفيعي ذكرا أنه كان لديهم عدد من الزملاء المتعاقدون وبعد ان ثبتوا على وظائف تم نقلهم الى مناطق متفرقة رغم الحاجة الماسة لهم داخل المحافظة او المنطقة التي يعملون بها وتساءل: لماذا لا يوجد تنسيق بين إدارة المناطق في تناقل المعلمين. وطالب ولي أمر طاعن في السن من ذوي الاعاقات الخاصة قامت وزارة التربية والتعليم بتعيين إحدى بناته بمركز حداد بني مالك بمحافظة الخرمة والتي تبعد بمسافة تقدر بحوالى 200 كم بجمع ابنتيه في منطقة أو محافظة واحدة حتى يتمكن من مرافقتهما والقيام على شؤونهما. واشار ان هذا التفريق سيدفع إحدى بناته لتقديم استقالتها لبعدها عنه ولا يوجد من يرافقها من محارمها خاصة انه يسكن خارج محافظة الطائف فيما قابله المسؤولون بمحافظة الطائف بالرد بان جمع الاخوات ونقلهن من مركز الى مركز او محافظة من اختصاصات وزارة التربية والتعليم. وافادت إحدى المعلمات القادمات من محافظة جدة بإحدى المدارس التابعة لمحافظة الطائف بمركز بني سعد بأنها تعينت بمدرسة في قرية تبعد حوالى 70 كم عن محافظة الطائف ولديها طالب يعاني إعاقة خاصة ويحتاج للدراسة في برامج التربية الخاصة وطالبت إدارة التربية والتعليم توجيهها لاي قرية بها برامج تربية فكرية لكي يلتحق ابنها بها. فيما قالت مصادر المدينة ان حالة المعلمة ليست من الظروف الخاصة الواجبة للنقل لأن حالة ابنها كانت قبل التعيين والأولى من المعلمة ان تكون عارفة بظروفها وتقدرها قبل ان تقدرها وزارة التربية والتعليم. من جهة أخرى قال معلم رفض الكشف عن اسمه انه تقدم لحركة النقل الخارجي من منطقة الباحة الى محافظة الطائف نظرًا لظروفه وقد طلب توجيهه لمدرسة قريبة من حدود الطائف من الباحة ليتمكن من مواصلة دراسته لمرحلة الماجستير خاصة انه قطع منتصف الطريق وتبقى عليه سنة واحدة فقط لإنهاء البرنامج ولكنه تفاجأ بأنه تم تعيينه شمال الطائف بمسافة تبعد 400 كم عن منطقة الباحة مما سيكون له الأثر السلبي على مواصلة دراسته. وطالب المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بالطائف بالنظر في وضعه المؤقت بالنقل. وقال زوج معلمة انه قادم من مكةالمكرمة بعد أن تعينت زوجته في قرية تبعد عن محافظة الطائف 476 كم على حدود الطائف مع محافظة المهد لانه لا يعرف الطرق البرية توجه الى مدرسة ليستغرق سفره لها يومين وما ان وصل حتى وجدها ذات مبنى متهالك وقديم بقرية لا يوجد بها سكن نهائيًا ونصحه سكان القرية بأن يتوجه لمحافظة للبحث عن سكن ولكن لم يجد على حسب قوله. ضوابط المفاضلة وقال مصدر في وزارة الخدمة المدنية ان الوزارة تقوم بمراجعة معايير النقل وتعديلها بشكل مستمر بما يتلاءم والظروف والمتغيرات وما تظهره الدراسات التي تجريها عليها ومن منطلق الشفافية واتاحة الفرصة لراغبي العمل حددت الوزارة عناصر المفاضلة من خلال الحاسب الآلي بحيث يكون مجموع نقاط المفاضلة بحدها الاعلى (95) نقطة موزعة على 50 نقطة لمن يحمل المؤهل العلمي المناسب (نصف نقطة على كل درجة زائدة عن 50 درجة) ويحتسب عن كل سنة بعد تاريخ التخرج المدون من المتقدم/ المتقدمة للدرجة العلمية التي يتم المفاضلة بها (نقطتين) ويتم احتساب اقدمية التخرج بناء على تاريخ التخرج المسجل من المتقدم.