قتل 18 جنديًا تابعًا لنظام بشار أمس في كمين نصبه الجيش الحر لقافلة عسكرية على الطريق بين حمص وتدمر. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 9 أشخاص قتلوا صباح أمس في سوريا بنيران قوات النظام، وذلك بعد يوم شهد مقتل 196 شخصًا معظمهم في قصف على إدلب وحلب وريف دمشق ويتواصل القتال على أشده على مقربة من وسط حلب. وأكد ناشطون أن القوات السورية النظامية ارتكبت مجزرة في بلدة سلقين بمحافظة إدلب حيث قُتل نحو 30 بينهم أطفال ونساء في قصف نفذته قوات النظام على المدينة مما أدى أيضا إلى تهدم عدد كبير من المنازل فوق رؤوس أصحابها. وفي حرستا بريف دمشق قال ناشطون إن قوات من جيش النظام ارتكبت مجزرة جديدة أودت بحياة عشرة أشخاص بينهم أربعة أعدموا ميدانيا، وأظهرت صور بثها الناشطون بعض القتلى مكبلي الأيدي في حين استمر القصف على حرستا لليوم الثاني على التوالي. وغير بعيد عن إدلب، قصف الطيران الحربي السوري مناطق سكينة في حلب بينها حي هنانو حيث قتل 11 شخصا، وحي كرم الجبل حيث قتل 12 شخصا، وفقا للجان التنسيق المحلية. وتحدثت لجان التنسيق وناشطون عن قصف استهدف بلدات دوما وسقبا ومسرابا وحرستا بريف دمشق مما أوقع عشرات القتلى. وفي دمشق نفسها، اقتحمت قوات عسكرية حي القابون وواصلت حملة هدم منازل الناشطين، بينما تعرضت أحياء أخرى في المدينة كحي القدم للقصف، حسب ناشطين. وشمل القصف الجوي والمدفعي بلدات في محافظة درعا بينها طفس واليادودة وأم المياذن. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 26 جنديا سوريا في اشتباكات وهجمات بالعبوات الناسفة في محافظات حمص وإدلب وحلب ودرعا وثمانية من مقاتلي المعارضة. وتحدث المرصد أيضا عن اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر في الأسواق العتيقة بحلب، وقال مصدر من الجيش السوري إن مقاتلي الجيش الحر يحاولون بلوغ المسجد العمري وسط حلب، فيما قال قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح إن الجيش النظامي حوله إلى ثكنة. ويشن الجيش الحر هجمات على قواعد عسكرية في محيط حلب، وتمكن أمس من إعطاب أربع مروحيات في مطار النيرب العسكري. ووقعت اليوم اشتباكات في مناطق أخرى بسوريا بما في ذلك العاصمة دمشق، وتحديدا حي العسالي، حسب ناشطين. كما تحدث الجيش النظامي عن اشتباكات في أحياء بحلب وحمص، وقال إنه قتل عددا من عناصر المقاتلين المناوئين له، دون أن يحدد عددهم.