يحل فريق الاتفاق الأول لكرة القدم ضيفا على شقيقه فريق الكويت الكويتي مساء اليوم الثلاثاء على استاد نادي الكويت ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، في مباراة يتوقع أن تحفل بالإثارة والندية والحماس وهي طبيعة اللقاءات التي تجمع الفرق السعودية مع الفرق الكويتية. حيث يطمع النواخذة بالعودة إلى مرسى الدمام محملين بالثلاث نقاط وقطع نصف الطريق للمباراة النهائية. في حين يسعى ممثل الكرة الكويتية استعادة هيبته عندما خسر من الاتفاق في دوري المجموعات بخماسية بتحقيق الانتصار قبل موقعة الدمام الثلاثاء المقبل. يدخل الاتفاق هذا اللقاء بروح معنوية عالية لاسيما بعد عمل الإدارة بتغيير الجهاز الفني والاستعانة بمدرب أوروبي وهو البولندي سكورزا بعد الخلافات العاصفة التي خلفها المدرب السويسري الن جيجر مع مجموعة من اللاعبين، وكانت الإدارة أيضا صرفت مكافأة التأهل إلى دور الأربعة إثر فوزه على أريما الأندونيسي ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها 2/ 0 إلا أن المستوى لم يكن بالصورة التي يتطلع لها الاتفاقيون. وقد سعى المدرب سكورزا إلى تصحيح أوضاع الفريق بمنح الثقة لنجوم الفريق كحمد الحمد ويحيى الشهري كما استعان لأول مرة بصالح بشير بعدما كان مبعدا منذ بداية الموسم. ويعول الاتفاقيون كثيرًا على محترفهم البرازيلي جونيور الذي بدأ يأخذ طريقه للنجومية ويثبت بأنه صفقة ناجحة بعكس مواطنه فرغاس الذي وضح بأنه لايملك أي مقومات المهاجم الهداف من خلال مشاركاته الماضية حيث لم يسجل أي هدف. في حين يدخل الكويت الكويتي بشكل مغاير عن الأدوار التمهيدية بعد أن استعان بمدرب الاتفاق السابق الروماني إيوان مارين حيث تمكن الفريق من إقصاء أحد أبرز مرشحي البطولة فريق الوحدات الأردني بتعادله السلبي دون أهداف في الكويت في حين حقق عميد الأندية الكويتية فوزا باهرا في الأردن وسط حضور جماهيري غفير بنتيجة ثلاثة أهداف بيضاء كان للمحترفين البرازيلي روجيرو والتونسي عصام جمعة الأثر في النتيجة الكبيرة بالإضافة إلى بروز نجومه فهد العنزي ووليد علي.