أرامكو تحقق مع المتورطين في رشاوى «تايكو» وتتوعد بالحزم

قالت أرامكو السعودية حول التقارير المتعلقة بتورط شركة «تايكو» في تقديم رشاوى إلى موظفين في عدة جهات وشركات في أنحاء العالم شملت أرامكو السعودية في وقت ما بين عامي 2003م و 2006م.
لقد اطلعت أرامكو السعودية ببالغ الاستياء على التقارير المتعلقة بتورط شركة «تايكو» في تقديم رشاوى إلى موظفين في عدة جهات وشركات في أنحاء العالم شملت أرامكو السعودية في وقت ما بين عامي 2003م و 2006م.
وبينما تؤكد أرامكو السعودية أنها ترفض بشدة مثل هذه فإنها تتعامل مع مثل هذه القضايا ببالغ الحزم، ولا تسمح بأي تساهل فيها. وقد أوقفت الشركة على الفور كافة تعاملاتها مع شركة «تايكو»، وبدأت فورًا تحقيقًا موسعًا ودقيقًا في الموضوع للتثبت مما ذكر حول تورط أي من موظفي الشركة في ذلك. وستطبق الشركة إجراءات غاية في الصرامة والشدة نحو أي موظف قد يثبت تورطه في مثل هذه الأعمال الدخيلة على ما درج عليه موظفو الشركة من التزام قوي بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية والقانونية في أعمالهم.
ولدى أرامكو السعودية نظام فعال لمنع تضارب المصالح وضمان التقيّد بأخلاقيات عمل رفيعة ملزم لكل موظفٍ في الشركة في كل ما يؤديه من أعمال. كما أن لديها أيضا نظامًا آخر يطبق على كل مقاولٍ ومقاول من الباطن ومورد يتعامل مع الشركة يلزمهم بالقيم الأخلاقية و القانونية في التعاملات، مما ساعد أرامكو السعودية على الوفاء بالتزامها الراسخ بأعلى معايير النزاهة في كل أعمالها.