أكد وزير الخدمة المدنية د. عبدالرحمن بن عبدالله البراك، انتهاء وزارته من إجراء دراسة متكاملة لتنفيذ خطة إستراتيجية لتقنية المعلومات والتحول إلى التعاملات الإلكترونية سعيًا منها للوصول لخدمة مدنية إلكترونية متكاملة مشيرًا إلى أن الوزارة اطلعت على عددٍ من التجارب المميزة لبعض الجهات الحكومية والدولية من ماليزيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدةالأمريكية وإمارة أبو ظبي. وبيّن البراك أن الوزارة انتهت من تحديد نطاق عمل الخطة وستطرح خلال الأيام المقبلة مشاريع الخطة للمنافسة مؤكدًا أن الوزارة تسعى بكل طاقتها إلى تقديم خدمات الوزارة إلكترونيًا للمستفيدين بكفاءةٍ وجودةٍ عاليتين من خلال منظومةٍ معلوماتيةٍ آمنة ومتجدّدة. وأوضح أن خطة الوزارة التي أُقرت تضمنت 22 برنامجًا حوت 49 مشروعًا سيتم تنفيذها على مدى السنوات الست المقبلة من خلال العمل مع إحدى الجهات العالمية المتخصّصة في مجال تنفيذ الدراسات الاستراتيجية لتقنية المعلومات. وأوضح البراك أن رسم خطة الوزارة الإستراتيجية لتقنية المعلومات لم يكن بمنأى عن دراسة الوضع القائم حاليًا مؤكدًا أن الوزارة تلمست أهمية العامل البشري في رفع جاهزية الوزارة وتمكينها من تنفيذ خطتها، وذلك من خلال إعادة توزيع الموظفين، حسب تخصصاتهم، طبقًا للهيكلة الجديدة للإدارة العامة لتقنية المعلومات وابتعاث عددٍ من الموظفين للحصول على درجتَي البكالوريوس والماجستير في مجالات التقنية المختلفة واستقطاب عددٍ من الموظفين المؤهلين حديثي التخرج في مجال تقنية المعلومات.