اختتمت مساء أمس الأول بالعاصمة الأردنية عمان أعمال اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس العربي الموحد الذي نظمه مركز الفهرس بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالتعاون مع مركز التميز للخدمات المكتبية بالجامعات الأردنية. وشهد اللقاء الذي حضره نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ونائب مجلس الفهرس العربي الموحد الدكتور عبدالكريم الزيد تدشين بوابة المكتبات الأردنية التي تعد إضافة جديدة لانجازات الفهرس العربي الموحد بحضور نائب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور هاني الضمور مندوباً عن رئيس الجامعة. وعبر الدكتور الزيد عن امتنانه وتقديره لاستضافة الجامعة الأردنية لأعمال اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس العربي الموحد، مشيراً إلى أن تدشين بوابة المكتبات الأردنية يمثل انجازاً جديداً لمشروع الفهرس، لما تمثله بوابات المكتبات من أدوات معرفية تدعم التكامل لبناء مكتبات عربية متطورة تتناسب مع عصر المعرفة، كما أن بوابة المكتبات الأردنية بمثابة فهرس موحد لمصادر المعرفة بالمملكة الأردنية، يضم جمع مقتنيات المكتبات الأردنية الأعضاء في قاعدة واحدة يسهل على الباحثين من خلالها التعرف على أماكن تواجد هذه المقتنيات ويوفر الوقت والجهد في الاطلاع عليها. من جانبه أعرب مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند عن سعادته بتدشين بوابة المكتبات الأردنية التي تعد البوابة الرابعة بعد بوابات الإمارات والسودان والسعودية والتي تم تدشينها تحت مظلة الفهرس، مشيدًا بإسهامات مركز التميز للخدمات المكتبية بالجامعات الأردنية لتحقيق هذا الانجاز، لافتاً النظر إلى أن أعمال اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس شهدت تكريم عدد من المكتبات الأعضاء شملت الجامعة الأردنية التي حصلت على جائزة التميز في المساهمة في مشروع الفهرس العربي الموحد، كما تم تكريم وكالة الأنباء الكويتية وإدارة المطالعة العمومية في تونس والجامعة اللبنانية والمركز الوطني للبحث العلمي في المغرب ومكتبة الملك فهد للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية ومكتبة التطوير التربوي بالأردن وجامعة الدمام السعودية - كأفضل المكتبات الأعضاء في تغذية الفهرس من خلال الفهرسة الأصلية. وحول الجلسات العلمية للقاء، أوضح المسند أن اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس العربي الموحد اشتمل على أربع جلسات علمية بدأت بجلسة بعنوان» الفهرس العربي الموحد.. تطور ونماء»، تلتها جلسة بعنوان «التقنيات والممارسات المعتمدة في الفهرس» ترأسها الدكتور عبدالكريم الزيد بينما خصصت الجلسة الثالثة للتعريف بخدمات الفهرس العربي الموحد وتجارب الأعضاء، في حين حملت الجلسة الرابعة عنوان «الفهرس العربي الموحد والفهارس الموحدة». كما تضمنت أعمال اللقاء ثلاث دورات تدريبية أقامها مركز الفهرس العربي الموحد، للإطلاع منسوبي المكتبات الأعضاء على الجديد في فهرسة أوعية ومصادر المعلومات والممارسات الخاصة المعتمدة في الفهرس في مجال العمليات الفنية، بالإضافة إلى ورشتي عمل حول تضمين تطبيقات الفهرس في المقررات الدراسية بأقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات وصيانة وتطوير الملفات الاستنادية في الفهرس العربي الموحد، وذلك بمشاركة ما يزيد عن 400 من منسوبي المكتبات في الدول أعضاء الفهرس وعدد كبير من الأكاديميين من أعضاء هيئات التدريس بأقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات العربية.