حذر مرور جدة المخالفين والخارجين عن الآداب العامة فى احتفالات اليوم الوطني متوعدًا بتطبيق النظام بكل حزم لكل من يعمل على تعطيل المصالح العامة وعرقلة انسيابية الطرق وقال العميد محمد بن حسن القحطاني مدير عام الإدارة العامة للمرور بجدة إن إدارة مرور جدة أعدت خطة لتنظيم الحركة وتسهيل حركة المصطافين خاصة ان اليوم الوطني يوافق إجازة نهاية الاسبوع وكذلك تنظيم حركة الراغبين في قضاء الاجازة من الاهالي. ولقد لمسنا الكثافة العالية لمدينة جدة ولهذا الاعتبارات تم إعداد خطة مرورية على كافة المحاور التي رصدت العام الماضي والمواقع المتوقع أن تكون ذات كثافة عالية. واوضح العميد القحطاني: أن خطة المرور يقوم بتنفيذها 1700 فرد و90 ضابطا و500 دورية مرورية على كافة التقاطعات كما سخرت كافة الامكانيات الآلية وتتمحور في شارع الامير محمد بن عبدالعزيز والذي عادة ما يكون الثقل عليه بشكل كبير كما انه يضم مستشفى الملك فهد والمستشفى العسكري فتم ترتيب آلية تنظيميه للتحكم بالدخول والخروج مراعاة للسكان وللحالات الطارئة تلافيا لحدوث اي تعطيل في الموقع. وطريق الملك عبدالعزيز وطريق المدينة وطريق الكورنيش سواء القديم او الاوسط او الشمالي ممتدا الى ميدان الجمل وتم تغطية هذه المواقع بشكل مربعات للتحكم في الحركة. كما تم تحديد مواقع للعمليات الميدانية في شارع الامير محمد بن عبدالعزيز والكورنيش وذلك لإدارة الحركة والتنسيق بين أحجام المركبات وكثافتها. وشدد العميد القحطاني ان ادارته لن تتهاون اطلاقا في اي مخالفة مرورية وسوف تقوم بتطبيق النظام بكل حزم واننا لن نسمح بالخروج عن الآداب العامة وارتكاب المخالفات أيا كانت وسوف يتم التعامل معها وتطبيق النظام لكل من يخل بهذه التعليمات وتعطيل المصالح العامة. وأضاف: للاسف الشديد ان البعض يرتكب مخالفات تحت مظلة الاحتفال والفرح باليوم الوطني وهو كما اسلفت حق مشروع الا ان يكون بدون تجاوزات. وعن أبرز المخالفات الني رصدها المرور في الاعوام السابقة قال القحطاني: النزول في الشوارع واغلاق الطرق والسرعة والتواجد على شكل مجموعات والسقوط بين المركبات وطمس المركبات كاملة او طمس معالمها كاللوحات والنوافذ.. كما اننا سنحيل المخالفات الأمنية للجهات الأمنية والتي ستكون متواجدة معنا ميدانيا واهاب القحطاني بالجميع الالتزام بالانظمة حفاظا على سلامة الارواح والممتلكات والحفاظ على الاخرين وعدم الحاق اي ضرر متمنيا زوال هذه المظاهر غير اللائقة والا نضطر الى اتخاذ اي اجراء.