ترددت أمس أنباء عن انشقاق بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد وأرملة العماد آصف شوكت، ومغادرتها دمشق مع عائلتها.. وكانت صحف لبنانية محسوبة على النظام السوري أول من أذاع الخبر الأسبوع الماضي، قائلة إن بشرى حافظ الأسد غادرت نهائيًا سوريا مع أولادها، وهو ما أكدته حديثًا المعارضة السورية التي قالت إنها غادرت بسبب خلاف مع الرئيس الأسد حول الحرب.. وكان زوجها آصف شوكت، نائب وزير الدفاع، قد قتل في تفجير خلية إدارة الأزمة في مبنى الأمن القومي في يوليو الماضي مع قادة أمنيين وعسكريين آخرين.. وبشرى الأسد، الابنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد، صيدلانية تخرجت في جامعة دمشق، وتزوجت آصف شوكت العام 1995. إلى ذلك، استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، بحسب ما أفادت وكالة سانا الرسمية للأنباء. وكان الوزير الإيراني قد صرح لدى وصوله في وقت سابق إلى مطار دمشق «إن سوريا تواجه مشكلة ونحن نتمنى أن تتم إدارة هذه المشكلة في أقرب فرصة». وأضاف، بحسب الترجمة العربية الرسمية المباشرة، «هدفنا من زيارة سوريا التشاور على كل المستويات السياسية بخصوص هذه المشكلة، ونتمنى أن نصل إلى استنتاج ونتيجة واحدة لحل المشكلة». واعتبر صالحي أن هذا الحل يكون فقط في سوريا وداخل الأسرة السورية، وكذلك بالمشاركة والتنسيق مع كل المؤسسات الدولية والإقليمية». ميدانيًا، تستمر الاشتباكات في مدينة حلب شمال سوريا، حيث ينفذ المقاتلون المعارضون هجمات متكررة على مراكز تابعة للقوات النظامية، بحسب مصدر عسكري، في وقت افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس عن انسحاب المقاتلين المعارضين من احياء في جنوبدمشق وقتل 20 شخصًا أمس في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، هم 12 مدنيًا وثمانية مقاتلين معارضين، بحسب المرصد. من جهتها، ذكرت شبكة «إن.تي.في» التلفزيونية الخاصة في تركيا أمس أن 3 من سكان مدينة اكجكال في جنوب شرق تركيا أصيبوا برصاص مصدره معبر تل الأبيض الحدودي السوري، حيث يتواجه المتمردون السوريون منذ أمس الأول مع القوات النظامية. ونقلت الشبكة عن رئيس بلدية اكجكال التابعة لمحافظة سانليورفا أمري أكغون قوله «إن بين الجرحى الثلاثة امرأة في حالة خطرة.