أكدت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون اليوم الثلاثاء التزام بلادها بتعزيز العلاقات مع مصر، مشددة على أهمية هذه العلاقة لكل من البلدين واستبعدت باترسون ، في تصريحات صحفية اليوم ، أن تؤثر أحداث العنف، التي تلت نشر فيلم مسيء للنبي محمد ، على الاستثمارات الأمريكية في مصر، واصفة الفيلم بال"حقير" وال"مقزز" وال"مضلل" ولفتت إلى أن الأمريكيين لديهم الحق في التعبير، ولكن هذا ليس معناه تأييد كل ما يقولونه، مشددة في الوقت ذاته على أن "العنف لا عذر له" فمقتل الدبلوماسي الليبي، كريستوفر ستيفنز، في ليبيا ضد حرية الرأي. وأكدت باترسون، من ناحية أخرى تعليقا على أحداث العنف فى محيط السفارة، أنها تحدثت مع الحكومة المصرية، التى تجرى تحقيقات كاملة الآن لمعرفة من وراء المظاهرات وأعمال العنف، قائلة إن هناك العديد من التساؤلات التى تظل بلا إجابة" وحول ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من تراجع الولاياتالمتحدة عن تقديم حزمة المساعدات التي وعد بها الرئيس الامريكي باراك أوباما لمصر بسبب أحداث السفارة قالت باترسون "إننى لا أريد أن أكون غير واقعية وأقول أن ذلك أمر صعب حدوثه .. ولكنني أؤكد أن هناك تفهما لأهمية العلاقات المصرية الأمريكية داخل الإدارة الأمريكية ولا أريد أن أرد على كلام مجهل المصدر كما جاء في تقرير واشنطن بوست".