أثارجرس الأنذار الذي دوى باروقة المدرسة 46 المتوسطة للبنات بحي المنتزهات بجدة، رعب الطالبات والمعلمات ، وتلقت غرفة عمليات الدفاع المدني بلاغا عند الساعة السابعة وخمس دقائق من ادارة المدرسة ليتم توجيه الفرق للموقع على الفور . وأوضح الناطق الاعلامي بالدفاع المدني بمنطقة مكة المقدم سعيد بن سرحان ان غرفة العمليات تلقت البلاغ من ادارة المدرسة وتم على الفور توجيه الفرق للمدسة وكانت الطالبات في تلك الاثناء في فناء المدرسة ولم يدخلن فصولهن بعد وأضاف انه تم استدعاء فرق من شركة الكهرباء وادارة التربية والتعليم وبعد أخراج الطالبات من المدرسة تم اجراء مسح كامل لفناء المدرسة ولم يتم العثور على اي أدلة او مؤشرات تفيد بوجود ماس كهربائي وان المسالة لم تتجاوز اصوات جرس الإنذار. وعن تكرار حدوث البلاغات حول وجود التماسات كهربائية بالمدسة أشار المقدم سعيد أن هناك عدة بلاغات فعلا سبق وتم تسجيلها حول وجود التماس كهربائي لنفس المبنى وانه يتم اشعار الجهات المعنية بذلك ، متمنيا السلامة لكافة الطلاب والطالبات . عبد الله القحطاني ولي أمر احدى الطالبات قال أنه تلقى اتصالا من جيرانه ابلغوه بان التماس كهربائي في مدرسة ابنته وان عليه التوجه للمدرسة لأعادة ابنته للمنزل وقال انه تفاجأ لحظة وصولة للمدرسة باغلاق الابواب وإمتناع الحارس عن فتح الباب بناء على توجيهات مدير المدرسة مما دفعه الى المطالبة بالحاح وبشدة لفتح الأبواب للطالبات للخروج والحفاظ على سلامتهن وهو ما تم بعد عدة محاولات من قبلة , واضاف منتقدا حال المبنى والمدسة ان المبنى الذي أصبح مدرسة للبنات سبق وأن صدر توجيه من وزارة التربية والتعليم بعدم استئجاره عندما كانت مدرسة للبنين وقام مالك المينى بعدها بعمل ترميمات مستعجلة وأعيد استئجارة كمدرسة للبنات متسائلا عن كيفية العودة الى المبنى بعد إلغاء استئجارة من قبل وتخصيصة مدرسة للبنات خاصة وان المبنى يحيط به 3 مدارس جميعها للبنين وأصبحت مدرسة البناء بوسط مدارس البنين في الحي وهذا امر مؤسف للغاية.