بلغ عدد مرتادي عيادة التدخين بمحافظة الطائف منذ مطلع العام الهجري 1433ه وحتى نهاية شهر رمضان (1589) مترددًا وكان عدد المدخنين الجدد منهم 245 أقلع منهم 178 مدخن بنسبة 77% ومنهم 11 سيدة أقلع منهن ثمانية، علمًا بأنه يتم عمل محاضرات وإقامة معارض في مدارس المحافظة والدوائر الحكومية بصفة دورية والمشاركة في الأيام العالمية لبعض الدوائر الحكومية والتنشيط السياحي لتوضيح خطر التدخين وسبل الفكاك منه بعد عون الله تعالى، حيث يتم إستقبال المدخن والتعامل معه بكل ترحيب وتشجيع ليترك هذا التعامل بإنطباع جيد في عملية العلاج حيث يقوم موظف الاستقبال بكتابة المعلومات الخاصة بالمدخن في سجل المراجعين اليومي ثم يقوم بفتح ملف سري خاص به يشتمل على إستمارة المعلومات الخاصه، وكذلك استمارة درجة الاعتماد على النيكوتين استمارة الفحص الطبي ونموذج تعليمات الطبيب ونموذج التقييم المبدئي لحالة التدخين لدى المراجع ونموذج الجلسات العلاجية ثم يتم عمل فحوصات منها إختبار كفائة الرئه وقياس نسبة غاز أول أكسيد الكربون. بعد ذلك يتم استقباله من قبل الطبيب المعالج لتبدأ الخطوات العلاجية حيث يقوم بإخضاعه لجلسات العلاج السلوكي والذي هو عبارة عن تعديل المفاهيم الخاطئة لدى المدخن الذي يسلكها في حياته اليومية والوصول للسلوك الحسن المساعد لترك عادة التدخين ثم بعد ذلك يتم إعطائه جلسات علاجية عن طريق (جهاز الملامس الفضي) والذي بدوره يساعد المدخن في معالجة الأعراض الإنسحابية عن طريق إفراز مادتي الأندروفين والأنكفالين والتي بدورها تخفف من توتر وقلق ورغبة المدخن الملحة لإشعال السيجارة حتى تختفي هذه الأعراض بعد 7 أيام من بداية الجلسات بواقع نصف ساعة يوميًا، أويتم صرف نوع آخر من العلاج (لصقات النيكوتين) التي بدورها تقلل من اعتماد المدخن على النيكوتين وذلك باعطائة ثلاثة أحجام من لصقة النيكوتين تبدأ باستعمال اللصقة الكبيرة ثم اللصقة المتوسطة ثم اللصقة الصغيرة لمدة ثلاثة أسابيع علمًا أن أكثر الفئات العمرية استهلاكًا لمنتجات التبغ المختلفة ما بين سن (24 45).