لا شك أنها فرحة عظيمة، ومناسبة سعيدة حظيت بها منطقة الباحة بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية، ورجل الأمن الأول إلى باحة الوفاء والعطاء لتشريفه جائزة الباحة للإبداع والتفوق في عامها الأول. في زيارته للمنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية ابتهجت الباحة بمقدم ذلك الرجل الوفي ابن الموحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -غفر الله له- تبتهج بقدوم خير خلف لخير سلف لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-. إنها مناسبة غالية على قلبي، وعلى قلب كل مواطن ومواطنة من أبناء الباحة، بمناسبة هذه الزيارة الميمونة التي تؤكد حرص ولاة أمرنا -رعاهم الله- على مد جسور التواصل بين القيادة الرشيدة والشعب الكريم في جميع أنحاء هذا البلد المعطاء، وكم هي مناسبة مهمّة وخطوة رائدة بزيارة سمو الأمير أحمد لهذه المنطقة بعد توليه منصب وزير الداخلية وتفقده واهتمامه بالمنطقة من كافة النواحي إضافة الى التقائه -رعاه الله- بكافة المسؤولين بالقطاعين الحكومي والعسكري، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ومناقشة جميع الأمور المتعلقة بالمنطقة سواء من الناحية التنموية أو الاجتماعية أو الأمنية، وكل ما يهم مصلحة المواطن. وهذه الزيارة المباركة سوف يكون لها الأثر الإيجابي للمنطقة، ولجميع المسؤولين والمواطنين الذين فرحوا بها، حيث كانت مبعث السرور في نفوسهم التي تكن لقيادتنا الرشيدة أسمى آيات الحب والتقدير والولاء. ولا يسعنا في هذه اللحظة إلاّ أن نهنئ أنفسنا جميعًا بهذه الزيارة التي سوف يكون لها الأثر الإيجابي لرفع معنوياتنا لبذل مزيد من العطاء لهذه المنطقة وخدمة للدين، ثم المليك والوطن. راجياً من الله عز وجل ان يحفظ ولاة أمورنا وان يديم على هذا البلد امنه واستقراره.