أبدى عدد من طالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا انزعاجهن من تهميش جامعة الملك عبدالعزيز لمتطلباتهن وعدم مناقشتهن في احتياجاتهن الدراسية والتي تبدأ من عدم وجود تخصصاتهن مرورا بتحويلهن إلى تخصصات أخرى وانتهاء بمشكلة الجداول وساعات الدراسة. روان باسم والتي كانت تدرس «تخصص هندسة الديكور» في جامعة العلوم والتكنولوجيا ليتم تحويلها إلى تخصص تصميم داخلي في جامعة الملك عبدالعزيز قالت: تكمن مشكلة الطالبات الآن بعدم وجود تنظيم واضح يتبين من خلاله للطالبات ما لهن وما عليهن في الجامعة كقسم الشباب على سبيل المثال والذي يوجد لديهم رئيس متابع لشكواهم واحتياجاتهم ويتواصل معهم باستمرار على فيس بوك, بينما نفتقد نحن الطالبات لذلك. وتتابع حديثها قائلة: فتحت الجامعة قسم تصميم داخلي للطلاب والطالبات والذي سنتمكن من خلاله إكمال دراستنا بينما ما زالت بعض الطالبات المتخصصات في الهندسة المعمارية في حيرة من أمرهن وذلك لان تحويلهن إلى تخصص تصميم داخلي يعتبر ظلما لهن ولجهدهن الذي بذلوه مسبقًا مضيفة على ذلك أن هناك عددا من الطالبات قد انسحبن عن استكمال الدراسة وعددهن ضئيل جدًا لعدم مرور سنوات طويلة على دراستهن كحالنا. كما أشارت في حديثها إلى ان جامعة الملك عبدالعزيز لم تتح لهن فرصة تنظيم جداولهن الدراسية بأنفسهن حيث اخبرها البعض بأن الجامعة ستضع لهن الجداول بحسب الخطة التي ستعتمدها. وختمت حديثها بقولها: لقد قمت بتعديل جدولي لأربع مرات ومن المفترض أن أبدأ الدراسة يوم السبت القادم، مؤكدة بذات الوقت ضرورة وجود اجتماعات مع الطالبات لإخبارهن بتفاصيل أوضاعهن كالشباب الذي بات البعض منهم مدركًا لما سينتظره مستقبلًا من دراسته في الجامعة. وتشاركها الرأي سوسن أحمد بقولها: لا ننكر تعاون جامعة الملك عبدالعزيز معنا وتضامنها في حل مشكلتنا ولكننا بحاجة إلى معرفة ما تم التوصل إليه في موضوع جداولنا والمواد التي قامت الجامعة بمعادلتها لنا. وقالت طالبة أخرى: لقد اخبرنا بعض مسؤولي جامعة الملك عبدالعزيز بأن الجامعة كانت تدرس تخصص التصميم الداخلي منذ عامين تقريبا وحين حدثت مشكلة إغلاق جامعة العلوم والتكنولوجيا فتحت الجامعة القسم بشكل سريع وهم الآن يحاولون ان يستجيبوا لمتطلباتنا.