تتوشح قمم جبال السراة البهجة والحبور بمقدم فارس الامن صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبد العزيز وزير الداخلية ، الذي منح منطقة الباحة شرف الزيارة الميمونة الاولى لسموه بعد توليه مقاليد الامن في بلد الامان ودارالايمان . تبتهج في هذه الايام الباحة - المكان والتاريخ والانسان - وحق لها كل ذلك الابتهاج ، لان القادم اليها خل عزيز،وابن بان عزيز، وحد الكيان ، فدان له بعد الله في هذا الوطن الانسان ،حتى اضحى يتنفس الامن مع اشراقة شمس كل يوم وافول كل نهار . تبتهج الباحة بضيف يعرفها وتعرفه ، فوهادها تعرف وطأة قدم احمد بن عبدالعزيز ، وجبالها تعرف عيني احمد بن عبدالعزيز، وتنميتها تعرف قلب وفكر احمد بن عبد العزيز. تبتهج اليوم لانها تلتقي عاشق الوطن وحبيب المواطن ، فيتهافت ابناء الباحة لمصافحة اياد قد خطت باناملها الكريمة خارطة الامن والتنمية ، اياد كانت بالحق قوية على مواحهة كل مهددات بناء الوطن التنموي ، حازمة على من يقذف صخرة في بحيرة الامن الهادئة ، حازمة على من يقوده الضلال لاضرام النار في حديقة الامن الوارفة الظلال ، اياد تمتلك في الوقت ذاته عطفا وحنوا على مادون ذلك . تبتهج الباحة اليوم وهي التي قد استوطنت افئدة قادة هذا البلاد الطاهره ، وتشرفت بلقائهم على اديمها الاخضر، وجبالها الشماء التي تصارع السحاب لتعانق السماء ، ممتلئة بعزة الدين وشموخ الوطن ، تجدد اليوم لقاءاتها وانتماءاتها لرجالات بيت الحكم السعودي ، التى ابتدرها جلالة الملك سعود طيب الله ثراه وتواترت حتى هذه الايام المباركه ، التي تلتقي فيها بضيفها العزيز الاميراحمد بن عبد العزيز . واسرة ال الرقوش تشاطراليوم مواطني الباحة بمشاعرها التي تفيض حبا وولاء لضيفها الذى شاركها كيمياء المشاعر، حتى اخرجت نسيجا من التفاعل والاحساس لاتنضب منه المودة ، ولا يشح فيه التقدير ، لان معينه منحدرمن اعماق التاريخ ، فمساهمات اسرة ال الرقوش في بناء الدولة السعودية الاولى والثانية ، والمشاركة في توحيد هذا الكيان تحت راية الباني المؤسس طيب الله ثراه ، كانت الاورده التي تضخ دماء الولاء والانتماء في شرايين ابنائها لهذه المؤسسة الحاكمة في هذا البلد الامين . ولاشك ان هذه المشاعر التي تعتمرابناء اسرة ال الرقوش بهذا التشريف لمنطقة الباحة من قبل ضيف المنطقة صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز، قد تغلغت في الاعماق ، لما يجدونه في هذا الشهم الهمام من رعاية واهتمام ، حتى اضجت تلك المشاعر تاجا يحلي نواصيهم ، ويطرز حاضرهم ليشرف تاريخهم ، فلك ياسيدي كل الحب والتقدير، والشوق والتبجيل ،على الشرف الكريم اللذي تخلعه علينا بزيارتكم الميمونة ، التي تفيض خيرا وبركة على هذه المنطقة وعموم الوطن ، فحللت اهلا ووطأت سهلا ، وكما يقول ابناء الباحة لضيوفهم الاعزاء – مرحبا هيل عد السيل - يا احمد الخير . د. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية