قتل 32 شخصًا على الأقل أمس في سلسلة هجمات وتفجيرات متفرقة في العراق استهدفت متطوعين لحماية المنشآت النفطية في كركوك وحاجزًا للتفتيش في بغداد، كما وقعت تفجيرات في البصرة وأخرى في الناصرية أحدها قرب مبنى القنصلية الفرنسية «أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح». وبهذه الهجمات التي استهدف أعنفها حاجزًا للجيش، ارتفع عدد القتلى منذ مطلع سبتمبر إلى 62 شخصًا. وفي البصرة (550 كلم جنوب بغداد) في الجنوب أيضًا، قتل ثلاثة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق المسطر الشعبي وسط المدينة، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقالت مصادر أمنية عراقية إن أحد عشر عسكريا عراقيا بينهم ضابطان قتلوا وجرح ثمانية آخرون ليل السبت الأحد في هذا الهجوم. وأوضح عقيد في الجيش العراقي أن «مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة حاجز تفتيش قرب بلدة بلد (70 كلم شمال بغداد) وأكد أن «المسلحين قاموا بعد ذلك بزرع عبوة ناسفة فجرت لدى وصول قوة مساندة ما أسفر عن مقتل 11 عسكريا بينهم ضابط برتبة مقدم وآخر رائد». من جهة أخرى، أعلنت الشرطة العراقية مقتل سبعة متطوعين لحماية المنشآت النفطية وجرح 17 آخرين في تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعًا قرب بوابة شركة نفط الشمال في كركوك الغنية بالنفط.