أكد المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي أن إدارته لم ترفض تعيين الخريج عمار بوقس معيدًا، كما تناقلت بعض وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن الجامعة احتضنته، وقدمت له دعمًا ورعايةً كبيرة طيلة مدة دراسته بالجامعة، منذ التحاقه طالبًا بقسم الإعلام، وحتى تخرّجه. وأشار إلى أن لدى الجامعة طلابًا وطالباتٍ وأعضاءَ هيئة التدريس، وموظفين، ومديري إدارات من ذوي الاحتياجات الخاصة. موضحًا أن "بوقس" لم يتقدّم بأي طلب رسمي وفق احتياجات القسم، وإنّما تقدّم في أواخر شهر رمضان بطلب لمدير الجامعة لقبوله معيدًا بقسم الإعلام، وقد لقي طلبه كل الترحيب والاهتمام والمتابعة من مدير الجامعة، وتم تحويل ملفه لاتّخاذ الإجراءات الأكاديمية المتبعة، وهو تحت الدراسة من قِبل المجالس العلمية المختصة بطلبات المعيدين.. من جهته قال عمار بوقس: تقدّمتُ بطلبٍ رسميٍّ لمدير الجامعة للالتحاق بوظيفة معيد، ولم يتم الرد على طلبي. وبناء على ذلك توجهتُ لمكتبه أكثر من مرة، ومنعني مدير مكتبه من الدخول بأكثر من حجة! وآخر زيارة قمتُ بها كانت في 15 رمضان، وعندما رفض أيضًا سألته: لماذا لا تريد دخولي للمدير؟ فأجابني بالحرف الواحد: طلبك مرفوض؛ لأنك معاق يا أخي!! كيف تريد أن تكون معيدًا؟ لا يصح أن تكون معيدًا، ويجب أن تعي ذلك وتتقبله!! وعندما طلبتُ من ابني تحريك عربيتي، والدخول مع الزوّار الداخلين اعتدى عليَّ، وأمسك بعربيتي، ودفعها بشدّة بعيدًا عن باب المدير. ودعا إلى فتح ملف للتحقيق فيما قاله، مشيرًا إلى أن الإمارات كرّمته، وهو والآن معيد بالجامعة الأمريكية بدبي.