اشتكى عدد من مرضى مركز الكلى في المدينةالمنورة من الإهمال الذي طال كل شيء بدءًا من نقص الكوادر، والكراسي المعطوبة، والتكييف المتعطّل، وانتهاء بالبالوعات المفتوحة، والحشرات الزاحفة. وقالوا ل"المدينة" إنهم تقدّموا لمسؤولي المركز بشكاوى عدة، ولكن لم يعرها أحد الاهتمام. وأعربوا عن أملهم في أن تكون زيارة هيئة مكافحة الفساد الأخيرة سببًا في ردع المهملين، وعلاج هذه المشكلات التي لازالت تؤرقهم. من جانبه قال حمد الأحمدي المدير الإداري في مركز الكلى أن ما يعانيه المركز من تقصير لا يعود للمركز، أو للشؤون الصحية، بل عائد إلى الوزارة، حيث توفير كراسي المرضى للغسيل الكلوي بيد الوزارة. وأضاف: طالبنا كثيرًا من أجل الحصول على توفير الخدمات والالتفات إلى المركز ويوجد ملف كبير لدينا للمطالبات التي زارت على إثرها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» المركز يوم الأربعاء الماضي لرصد التقصير في المركز والتدخل في محاسبة المقصرين، وعن الكراسي قال الأحمدي لا يخفى على الجميع الموضوع الذي أثير في الإعلام مسبقًا بخصوص النصب والتلاعب الذي حدث في توفير كراسي الكلى، والذي كان ضحيتها مركز المدينة والطائف، وعن صيانة المبنى أكد الأحمدي أن المركز سيقوم ببدء الصيانة والترميم لكامل المركز، ولهبوط الأرضيات فيه بدءًا من الأسبوع المقبل.