رفضت إيران أمس أي شرط أوربي - أمريكي لتعليق التخصيب في منشئاتها النووية؛ وتسعي طهران من خلال قمة عدم الانحياز إلي استقطاب أعضاء جدد لحماية برنامجها النووي والدفاع عن الحكومة السورية إلا أنها لم تفلح في إكمال العدد المطلوب في الدفاع عن سوريا؛ وصرح غلام رضا سلطانية ممثل إيران في الوكالة الدولية للصحفيين: «إن إيران لن تعلق التخصيب حتي ولوثانية واحدة وأنها ستواصل عمليات التخصيبب وأيد زيارة محمد مرسي إلي منشئات إيران النووية». فيما نفي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مهمانبرست ذلك وقال سلطانية: «إن إيران ستواصل اجتماعاتها مع أعضاء الوكالة الدولية وفق المعاهدة المتفق عليها وكذّب التقارير الدولية التي تحدثت عن تلوث في مواقع إيران النووية وقال: «إن المفتشين الدوليين زاروا موقع نطنز وموقع دارجيين ولم يعثروا علي أي نشاط غير قانوني وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد استلم رئاسة حركة عدم الانحياز من نائب وزير الخارجية المصري رمزي عز الدين رمزي لدى افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول الحركة صباح أمس في طهران. وفي كلمته الافتتاحية في الاجتماع رحب صالحي بوفود عدم الانحياز كضيوف أعزاء على الشعب الإيراني مشيرًا إلى أهمية الاجتماع التحضيري الذي يعقده الوزراء تمهيدًا للقمة السادسة عشرة لقادة عدم الانحياز التي ستنطلق الخميس فى طهران وأشاد صالحي بدور مصر وما قامت به خلال ترؤسها لحركة عدم الانحياز خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وما قدمته من دعم لإيران في الإعداد للقمة الحالية.