قدم الاسباني راؤول كانيدا مدرب فريق الاتحاد اعتذاره لكافة الجماهير بسبب تواضع أداء فريقه أمام الفيصلي وتعادله معه بعد تقدمه بهدفين، وقال كانيدا إن غياب الروح كان سبب الإخفاق والظهور بهذا المستوى المتواضع مشيراً إلى أن لاعبي فريقه لم يحترموا الفريق المقابل، مشدداً على عدم رضاه عن المستوى بغض النظر عن النتيجة.. جاء حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس عقب المباراة. وحول إن كانت الطريقة التي ينتهجها باتت مشكوفة للخصوم، رفض كانيدا ذلك معتبراً أن التشكيلة التي يلعب بها هي نفسها التي خاض بها المباريات الماضية. واستبعد الإسباني أن يكون فريقه يحتاج لمهاجم صريح قائلاً «جميع اللاعبين هدافون ويستطيعون التسجيل في أي وقت»، مؤكداً أن ذلك ليس وقت مثل هذه الأسئلة. من جهته أكد مدرب الفيصلي مارك بريس أنه لم يحضر إلى جدة إلا لتحقيق التعادل وقد تحقق ذلك في لقاء الأمس وذلك نظراً لإمكانيات لاعبيه وتواضعهم فنياً، وقال إنه درس الاتحاد جيدا من خلال أشرطة الفيديو وكشف خلالها نقاط القوة والضعف أهمها تفكك خط الدفاع والمساحات وسط الميدان، وأشار إلى أن الهدفين اللذين ولجا مرماه جاءا في وقت مبكر مما أسهم في إرباك اللاعبين ولكن سرعان ما استعادوا ثقتهم في انفسهم واستحوذوا على معظم مجريات المباراة، والتعادل بالنسبة لي مرضٍ.