تنشط المتاحف الوطنية في المملكة ضمن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني من خلال فتح أبوابها للزوار, واحتضان الفعاليات والأنشطة الثقافية والإعلامية والتراثية والعروض الشعبية في عدد منها بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. ففي الرياض يشارك المتحف الوطني في هذه المناسبة بتوزيع المطبوعات والملصقات والهدايا للزوار للتعريف بتاريخ المملكة وأبراز منجزاتها ، واستعد قصر المصمك ببرنامج لاستقبال الزوار وتعريفهم بتاريخ هذا الموقع ودوره الريادي في تأسيس المملكة, فيما ستشهد ساحة القصر بثا مباشرا لقناة تلفازية من الساعة الواحدة ظهرا لبرنامج عن مناسبة اليوم الوطني يشارك فيه عدد من المثقفين والمؤرخين بالإضافة إلى مدير متحف المصمك. وتقام العروض الشعبية في قصر الملك عبدالعزيز بالدوادمي بهذه المناسبة إلى جانب فعاليات ومسابقات ثقافية وتراثية. وفي نجران يحتضن قصر ابن ماضي الأنشطة الثقافية والترفيهية والعروض الشعبية في ذكرى اليوم الوطني, حيث تقام فعاليات الحرفيين, كما يشهد القصر نشاطا نسائيا يشتمل على مسرحيات ومسابقات للأطفال. وتفتح الهيئة العامة للسياحة والآثار أبواب متحف شبرا الاقليمي بمحافظة الطائف أمام الأهالي والسائحين خلال اليوم الوطني حيث يتم استقبال العائلات يومياً كما يقام برنامج للاطفال مع توزيع الهدايا، وقامت الهيئة بتوفير مركز معلومات سياحية بالمتحف لخدمة الزوار طوال أيام إجازة عيد الفطر المبارك واليوم الوطني. وسيتم التركيز على قاعة توحيد المملكة في المتحف التي تتحدث عن بداية الدولة السعودية الأولى إلى زماننا الحاضر، وذلك بعرض لوحات وصور عن فترات الدولة السعودية، بالإضافة إلى عرض أفلام تتضمن مجموعة مختارة من القطع التراثية للمملكة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد وجه بفتح أبواب المتحف الوطني في الرياض والمتاحف الحكومية الأخرى في مدن ومحافظات المملكة أمام الزوار طوال أيام إجازة عيد الفطر المبارك واليوم الوطني في إطار اهتمامه بمشاركة المتاحف في المناسبات الوطنية والاجتماعية، وربطها بالأنشطة السياحية. وهذه المتاحف هي المتحف الوطني في الرياض والمتاحف الإقليمية: "متاحف الدمام، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة, و جدة، والطائف، والباحة، وحائل، والنماص"، والمتاحف المحلية منها متاحف جازان، ونجران، والعلا، وتيماء، والجوف، والأحساء"، إضافة إلى بيت البسام في عنيزة، وبيت الربيع في المجمعة. وتمتاز هذه المتاحف بمواد تاريخية وأثرية وثقافية وعلمية تجسد الحياة الفنية والحرف القديمة، والنشاط التاريخي القديم، والآثار ونشاطات اقتصادية وتجارية مختلفة, وتحوي معروضات وقطعا أثرية تعكس صورة واضحة عن آثار الجزيرة العربية. // انتهى // 1453 ت م